التقت بعثة اليوناميد بدارفور بوفد من حركة جيش تحرير السودان (قيادة عبد الواحد محمد نور) ، أمس الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 م)، بمنطقة منابو بجبل مرة.
وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي للحركة محمد عبدالرحمن الناير، اليوم (الأربعاء 27 نوفمبر 2019 م )، إن اللقاء تناول العديد من القضايا أبرزها، تجديد تفويض بعثة اليوناميد حتي نهاية العام القادم، و مسألة المنظمات الإنسانية الدولية وحوجة المدنيين بالمعسكرات والأراضي المحررة للإغاثة العاجلة وعدم ربط ذلك بالتفاوض والتسوية السياسية،
وكيفية تحقيق السلام بالسودان عامة ودارفور خاصة.
وقال البيان إن وفد الحركة أكد الإلتزام الصارم بقرارات قيادة الحركة لا سيما التي تتعلق بقرار وقف العدائيات من جانب واحد ، رغم الخروقات المتكررة من الجانب الحكومي.
وفيما يتعلق بقضية السلام في السودان أشار البيان إلى ان وفد الحركة أكد التزامه بما يصدر من القيادة السياسية للحركة الذي يرمي إلى تحقيق سلام شامل وعادل يخاطب جذور الأزمة التأريخية وليس تكرار تجارب السلام السابقة التي أثبتت فشلها في حل الأزمة.
وفي هذا الشأن قال البيان إن منبر جوبا الحالي لا يختلف كثيراً عن المنابر السابقة لأن الأساس الذي يقوم عليه هو الإقرار بالإتفاق الثنائي وإعطائه شرعية زائفة ، وقالت الحركة لأنها ليست طرفاً في هذا الإتفاق فهي غير ملزمة به ولن تقبل به أساساً لأي عملية تفاوضية.
وقالت الحركة إن الإتفاق الثنائي بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الإنتقالي لا يقود إلى توافق ولا يصلح أن يكون أساساً لمخاطبة جذور الأزمة لأن طابعه الهيمنة والإقصاء لمكونات الثورة الحقيقية ، وأشارت إلى أنه ما لم يتم توافق حقيقي بين جميع مكونات الثورة ومن ثم الإتفاق على إعلان دستوري وحكومة إنتقالية جديدة ، لا يمكن العبور إلي المستقبل وسوف تتفاقم الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية.