أكد القيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان أن إهمال تاريخنا الوطني في ظل ثورة ديسمبر غير مبرر ، وقال: “إن الانتقاص من تاريخ السودان سينتقص من جغرافيته”.
وعلق عرمان في مقال له بعنوان “قضايا الثورة والثورة المضادة”، تم تداوله علي وسائل التواصل الاجتماعي اليوم (الخميس28 نوفمبر 2019 م )،على تصريحات رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور، وقال: “إن غندور
في حالة تبلد سياسي غير لائق واصل الحديث باسم المؤتمر الوطني، وأعلن عن نفسه كرئيس للحزب، واخذ يسدي النصائح والانتقادات اللاذعة لحكومة ثورة ديسمبر الانتقالية مثله مثل أي رئيس حزب ديمقراطي فقد الانتخابات ديمقراطياً”، ووصف ذلك بـ ( قوة عين ) يحسد عليها، وقال: “إن عندور فعل ذلك قبل أن يجيب على أسئلة مهمة وعديدة أولها كيف آلت إليه مقاليد رئاسة المؤتمر الوطني بانقلاب أم بتنازل طوعي من ( أسد أفريقيا)؟ أم بانتخابات ومنافسة داخلية ديمقراطية؟ وهل حضر رئيس المؤتمر الوطني السابق وقام بالتسليم والتسلم ؟ أم أن الأمر تم عبر (الواتساب)؟ “.
وأضاف عرمان: “وأين وكيف تمت هذه المنافسة ؟ ومن الذي كلفه بقيادة الحزب؟ والبشير وأحمد هارون وفيصل إبراهيم، هل أصدر غندور قراراً بإبعادهم أم أعتمد على قرارات الثورة في إبعادهم؟ وماهو رأي غندور في ثورة الشعب التي ما قامت إلا ضد المؤتمر الوطني؟ وهل غندور على استعداد لتحمل جرائم المؤتمر الوطني ضد البلاد والعباد ليرثها مثل ما ورث قيادة الحزب؟”.
ووصف عرمان ما يحدث استهانة بالتغيير، الذي تم ويدفع بالتعجيل بحل المؤتمر الوطني الذي هو بالضرورة رأس الرمح في الثورة المضادة، وقال: “اذا كانت قضية الثورة هي تصفية التمكين واستعادة دولة الوطن والمؤسسات المهنية فإن المؤتمر الوطني هو المعني بهذه التصفية”.