أشاد رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل باميريكا أحمد السنجك بخطوة إجازة.
قانون بحل الموتمر الوطني ومصادرة ممتلكاته ومحاسبة رموزه الذين افسدوا الحياة السياسية والاجتماعية وافقروا البلاد ونهبوا خيراتها وثرواتها.
وقال السنجك في تعميم صحافي اليوم ( الأحد 1 ديسمبر 2019 م )، بالرغم من ان هذا القرار جاء متاخرا إلا أنه يعتبر خطوة كبيرة فى الإتجاه الصحيح لتفكيك حزب الموتمر الوطني، وأشار الى ان حزبه ظل ينادى بهذه الخطوة منذ أول يوم لسقوط النظام.
وطالب السنجك إن يطبق هذا القانون بصورة صحيحة وسليمة وعلى وجه السرعة حتى لا يفلت بعض المتبقين من رموز الفتنة والفساد من المحاسبة والعقاب، كما طالب بملاحقة كل رموزه الذين هربوا بأموال السودان إلى الخارج عبر الانتربول الدولى.
ودعا السنجك إلى إعادة النظر في المواد التي يحاسب بها المخلوع عمر البشير وزمرته بإضافة مواد أساسيه لها تتعلق بتعطيل الدستور وانتهاكه وإشعال الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وانتهاك حرمات الإنسان وحقوقه الأساسية.
وطالب السنجك حكومة حمدوك بانتهاج سياسة الشفافية والمصلحة العامة في السياسية التي يجب أن تتبعها في الوظائف الكبيرة الشاغرة في المصالح الحكومية لمن يستحقونها على حسب الخبرة والكفاءة والمؤهل العلمى والترضيات الحزبية التى ستنعكس سلبا على المسيرة الديمقراطية.