قال مجلس الصحوة الثوري إن معتقلي المجلس واصلوا لليوم الثامن على التوالي الإضراب عن الطعام رفضاً لحبسهم من دون مسوغ قانوني.
وأشار بيان صادر الأمين العام للمجلس اللواء محمد بخيت عجب الدور إلى تعرض المعتقلين للضرب وهم مقيدون بالكلابيش والسلاسل الحديدية داخل الزنازين، ووصف ذلك بأنه عمل جبان واستفزاز منظم القصد منه قهر وإذلال منسوبي مجلس الصحوة الثوري.
وقال مجلس الصحوة الثوري في بيانه: إن معلومات وردت إليه تشير إلى أن ما يجري من عمليات تعذيب لمنسوبيه تمت بتوجيهات مباشرة من العسكريين مجلس السيادة بتوجيه إدارات كافة السجون والمعتقلات الموجود بها أسرى ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري المضربون عن الطعام بغرض إرغامهم على الأكل وكسر الإضراب عبر استخدام القوة والتعذيب والقهر، وأشار البيان إلى أن منسوبي المجلس مصممون على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عنهم أو الموت داخل المعتقلات والسجون.
وحمل بيان الثوري مجلس السيادة المسؤولية عن حياة وسلامة الأسرى والمعتقلين، وطالب مجلس الورزاء بالتدخل الفوري.
ووجه مجلس الصحوة عبر بيانه نداء عاجل لأصحاب الضمير الإنساني ومجلس حقوق الإنسان والجهات ذات الصلة بالتوجه فوراً لمعتقل الاستخبارات العسكرية بالخرطوم والسجن الحربي سجن كوبر _ سجن الهدي _ سجن الأبيض _سجن بورتسودان للوقوف على حالة المعتقلين، وأشار إلى أنهم يشيعون وضاعا سيئة وصلت مرحلة الخطر بعد تدهور الحالة الصحية لأكثرهم.