“الحرية والتغيير” بالشمالية: “لساها ما سقطت ..لسه الحكم عسكر”
أصدرت قوى الحرية والتغيير بالولاية الشمالية تعميماً صحفياً بعنوان:”لساها ما سقطت ..لسه الحكم عسكر”، ترحت فيه “علي أرواح شهداء ثورة شعبنا الظافرة علي أشكال القهر الممنهج، أولئك الذين منحونا الحياة والحرية وصولاً للآمال والتطلعات المنشوده “، كما تمنت “شفاءً عاجلا للجرحى، وعوداً حميداً للمفقودين”.
وجاء في التعميم: “جماهير الشعب السوداني والولايه الشمالية، ونحن نعيد ذكرى ديسمبر العطرة نخاطبكم اليوم امتداداً لوعي الثوة إيقاظا للمتاريس، نفيدكم بأن النظام البائد في الهامش والولايات لم يسقط بعد”، مستدلة على ذلك بـ “سياسات حكم العسكر التي تتمادى علي مكتسبات الثورة وتطلعات الشعب ، وأشارت إلى أن “حكومة والي الولاية العسكري المكلف المدعو الساعوري نظمت ورشه بعنوان: “السلام”، وأن الورشة صاحبها كثير من الاخطاء والتجاوزات الممنهجة”.
وأوضح التعميم أن الأخطاء والتجاوزات تمثلت في “إقصاء واضح لقوى الحرية والتغيير، ودعوة رموز النظام الساقط وبعض مشاركيهم في الحكم، وإقصاء لجان المقاومة السودانية، ومحاولة تهميش مطلوبات الثورة التي تضمنتها محتويات وثيقه إعلان الحرية والتغيير”، إذ إن ورشه تقام باسم السلام لا يمكن ان تكون لمدة ساعة من الزمن، ولا تحوي أي اوراق علمية متخصصة “، امتدادا لمفاهيم النظام القمعي المخلوع إخفاء وإسقاط ملامح الثورة، ورفض هتافات وأدبيات الثورة شكلاً ومضموناً، وارتكاب اخطاء فنيه اثناء خطاب ممثل المجلس السيادي بشكل متعمد (قطع التيار الكهربائي).
وأضاف البيان: “خطأ واضح من عضو مجلس السيادة حسن شيخ ادريس الذي رفض شعارات الثوة، واصفاً إاياها بالمزايدة، وادعاء البطولات”.
وأوضح التعميم أن الورشة بدأت بشعارات وأناشيد النظام
المخلوع
وانتحال شخصية قوى
الحرية والتغيير بولاية نهر النيل من قبل مراسم والي الولاية.
ورفضت الحرية والتغيير “أخطاء هذه الفعالية المشوهة التي لا تمثل الثورة السودانية”، وأعلنت رفضها جملةً وتفصيلاً باسم قحت، مشيرة إلى أنها ستتخذ فيها إجراءات تنظيمية لتثبيث شرعية الثورة”، كما رفضت “استمرارية الوالي العسكري المكلف الذي لا يمثل قضايا وهموم المواطن وأهداف الحراك الثوري السلمي “.
ونبهت الحرية والتغيير “لجان مقاومة بأحياء الولاية الشمالية “بأن (اصحى يا ترس) فهناك خطط ومؤامرات ممنهجة ضد أهداف الثورة بقيادة الوالي المكلف وحامي النظام البائد”، مؤكد أنه “يجب علينا جميعا الحرص على حماية مكتسبات ثورتنا واضعين في الاعتبار أولا شهداء الثورة المجيدة”.
