أعلن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي عن رفعهم شعار التقدمية المؤصلة، ولفت إلى أن الحزب بدأ في النفرة الاستثنائية معلناً في الوقت ذاته عن التأسيس الرابع لحزب الأمة القومي والثاني لهيئة شؤون الأنصار، وأشار إلى اتجاههم لفصل الدور السياسي لحزب الأمة القومي عن الدور الدعوي.
وكشف المهدي عن تعرضه لثلاث محاولات اغتيال، إضافة إلى دعاوى ضده بهدف الاغتيال القانوني في مايو 2014م، فضلاً عن 10 بلاغات رفعت ضده في 2018م .
وقال المهدي في خطاب الجزيرة أبا الجمعة (6 ديسمبر 2019 م ): “إن رؤية أتته في عهد الرئيس الأسبق نميري وأخبرته أن النظام الحاكم وقتها سينتهي في شهرين، فضلاً عن رؤية أخرى جاءته في عهد الإنقاذ لتخبره بأن نظام الانقاذ سوف ينتهي بتفجير في داخله”.
وأشار المهدي إلى تأييد “الأمة القومي” لحكومة المرحلة الانتقالية والتصدي لكل مؤمرة تحاك ضدها، وقال: “إن الحكومة إذا لم تعالج مشكلة المعيشة فالناس سيثورون ضدها”، وأشار إلى إن أكبر إنجاز للحكومة الانتقالية هو أن الناس أصبحوا أحراراً.
ودعا رئيس حزب الأمة القومي العرب للإنفاق على دعم السودان بصورة لا تقوم على التوتر والاستقطاب.
وخيّر رئيس الأمة القومي حملة السلاح بين تكوين أحزابهم أو الانضمام اليهم، وقال إن حزب الأمة القومي يشكل الغالبية في مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق.
وأشار المهدي إلى أن الشباب فاجأ الجميع بعودة الر وح للوطن، وقال: “إن الظلم الذي تعرض له الشباب هو ما دفعهم للثورة على النظام”.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي قاد وفداً من قيادات الحزب في زيارة لمدينة الجزيرة أبا التي خرجت في حشود ضخمة لاستقبال المهدي ووفد الحزب، كما خرجت قرى النيل الأبيض لاستقبالهم، وكان أهالي قرية ودجارالنبي استقبلوا المهدي وقيادات حزبه عند مدخل ولاية النيل الأبيض، وضربوا له النحاس إرث أجدادهم ، وشكر وفد حزب الأمة أهالي ودجارالنبي على حفاوة وحرارة الاستقبال.