أوضح عدد من قيادات حزب الأمة القومي مرئياتهم عن زيارة رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي للجزيرة أبا، كما عبروا عن مشاعرهم حول الزيارة التي تمت أمس (٦ ديسمبر ٢٠١٩م).
الرقم الأول
رئيس الحزب بولاية النيل الأبيض محمد أحمد أبو راية: “بحمد الله تعالى حققت زيارة حزبنا بقيادة الحبيب الإمام وقيادات المركز والولايات والمهجر مقاصدها وأهدافها بشكل غير مسبوق، إذ تدافعت الجماهير لاستقبال حكيم الأمة ووفده الميمون.
لقد أحدثت الزيارة راياً عاماً غير مسبوق، إذ أشاد الحضور وممثلو القوى السياسية بالترتيب والتنسيق والنتائج، وأن الحشد الذي حدث أمر غير مسبوق، وأرسلت الزيارة مجموعة من الرسائل المهمة للكل، كما أبرز اللقاء مدى التفاف المرأة والشباب حول مبادئ الحزب وقيادته، وأكد اللقاء ان الحبيب هو الرقم الأول في قراءة ومتابعة الواقع السياسي والتزام جانب قضايا الوطن بلا منافسة .
شكرنا لقيادات المركز والمهجر والولايات وممثلي القوى السياسية والجماهير التي تدافعت لحضور هذا اللقاء المهم”.
استعداد للديمقراطية القادمة
نعيمة عجبنا: “بدأت رحلتنا الظافرة من امام دار الأمة بموكب تحمل العربات راياتها المرفرفة في تناسق وتنسيق يسر الأحباب ويكيد الأعداء.
أول لقاءات الاحباب بدأت من مدخل جبل أولياء بالنحاس والحماس، والتقينا أحباب القطينة بالهتاف والله اكبر ولله الحمد تهز الأرجاء، ثم كانت المحطة التي تليها نعيمة حيث الكرم الذي غمرنا، وتجسدت الأنصارية في أبهي صورها، ثم وصلنا للصلاة في الكوة، صلينا الظهر مع المحبين، وفي الطريق قابلنا أنصار المرابيع، ثم تحركنا نحو الجزيرة أبا، فوجدنا في المدخل حكومة الولاية متمثلة في الوالي والوفد المرافق له في انتظار الإمام
بدأ الزحف الأكبر من مدخل الجزيرة أبا حتى السرايا. حشود من الأنصار على مد البصر. حشود تؤكد أن قواعدنا لم تؤثر فيها الثلاثون عاماً الغابرة، بل زادتها تمسكا وتماسكا وقوة.
ما حدث في زيارة الجزيرة أبا رد على كل من يساوره شك في قواعدنا. ما رأيته يصعب أن أكتبه في كلمات. أفتقد أخي الأمير عبد الحميد الفضل كان سيعبر عن الموقف كأنه لوحة فنية أو فرسان يتجهون لمعركة من معارك المهدية الظافرة.
إنها المحبة التي وضعها الله في قلوب الجميع للحبيب الإمام والقبول الرباني حفظ الله الحبيب الإمام، وحفظ الله جماهيرنا الوفية الصادقة المخلصة التي أثبتت استعدادها للديمقراطية القادمة”.
شكراً لأهل الجزيرة أبا
محمد أحمد الدابى: “عقب انقطاع لمدة طويلة عن المشاركة في مثل هذه الزيارات، قمت بزيارة الجزيرة أبا ضمن وفد الحزب الأمة المرافق للسيد الإمام الصادق المهدي؛ بغرض تحريك جماهير الشعب السوداني؛ وفقاً للخطة التي وضعتها لجنة التعبئة التي كونها المكتب السياسي برئاسة نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق معاش شرطة صديق إسماعيل.
وقد فاضت عيناي دموعا من تدافع الناس واستقبالهم لأمام بمحبة ندر أن تجد مثلها، وقد كنت أقرأ وأسمع ان الجزيرة أبا أن سكانها وأنصارها قد انفضوا عن حزب الأمة وأنهم أصبحوا يساريين وإسلاميين، ولكن شاهدت العكس تماماً، كان استقبالاً حاراً وحماسة منقطعة النظير، فهنيئا لحزب الأمة بهذا النصر المبين.
وقد تباري قادة الحزب وهيئة شؤون الأنصار بالكلمات الطيبة المرحبة بالإمام، وقد تحدث الحبيب رئيس حزب الأمة، ورئيس هيئة شؤون الأنصار بالجزيرة أبا وأبو راية رئيس الحزب بولاية النيل الأبيض وقد كانت المرأة الأنصارية لها حضور قوي ومميز، وقد كانت أعداد الشباب من الجنسين يفوق الـ ٧٠ في المائة من الحضور، الذين بلغ عددهم مئات الآلاف.
وفي الختام قام المستشار البشرى عبدالحميد بإلقاء كلمة رصينة و قوية مقدماً بها الحبيب السيد الإمام الصادق المهدي، وشكر لأهل الجزيرة أبا حسن و حرارة الاستقبال.
وألقى الحبيب الإمام كلمة قوية وشاملة بدأها بتأكيد أن أراضي الجزيرة يجب ان تسجل لأهل الجزيرة ابا وورثة الإمام عبد الرحمن جزء وضمن سكان الجزيرة أبا وعد سكان الجزيرة ابا بانه سيسعى لإيجاد التمويل اللازم.
وأكد الإمام أن حزب الأمة يؤيد حكومة السيد عبد الله حمدوك ويدعمها وينصرها. وهي حكومة قوي الحرية والتغيير وسيعمل على نصرتها خلال الفترة الانتقالية.
باختصار كانت رحلة الجزيرة أبا ممتازة بكل المقاييس، وقد نفضت الغبار عن ذلك المارد الذي غطاه ذلك الغبار خلال الثلاثين عاماً الماضية.
كانت الجزيرة ابا النقطة المفتاحية الأولي للثورة المهدية واليوم التاريخ يعيد نفسه
شكراً لأهل الجزيرة أبا”.
لا نصادق غير الصادق
الناشط السياسى محمد عبيد: “كنا نسمع ونطلع على ما يرد من معلومات في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي أن حزب الأمة فقد قواعده فيما كان يسمي بمناطق الثقل، خاصة ولاية النيل الأبيض، ولكن ما شاهدناه يوم الجمعة عند زيارة الحزب بقيادة رئيسه السيد الصادق المهدي عكس خلاف ذلك تماماً، وأكد أن قواعده في تكاثر وتزايد، إذ خرجت الجموع شيباً وشباباً ورجالا ونساءً، وهي تهتف (لا نصادق غير الصادق)”.