لندن – رصد التحرير:
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز صباح اليوم ( 21 يونيو) عدداً من ” الأوامر الملكية” جاء في صدارتها ” إعفاء الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود من ولاية العهد ، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية”. و”اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى”.
وجاء في الأمر الملكي الذي بثته وكالة الأنباء السعودية أنه صدر “بناءً على ما اطلع عليه أعضاء هيئة البيعة من مبررات وتأييد أعضاء هيئة البيعة بالأغلبية العظمى وذلك بأغلبية ( 31 ) من ( 34 ) .وعملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه ، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية ، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير ، وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية ، ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها وضماناً – بعون الله تعالى – لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد ، ومافيه الخير لشعبها الوفي “.
وجرى تعدل الفقرة ( ب ) من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم لتكون بالنص الآتي : ” يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء ، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكاً وولياً للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس”
كما نصت الأوامر الملكية على تعيين الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للداخلية، وعبدالرحمن بن علي الربيعان مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير،وإعفاء عبدالرحمن بن علي الربيعان نائب وزير الداخلية من منصبه وتعيين الدكتور أحمد بن محمد السالم نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير، وإعفاء الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود المستشار بالديوان الملكي من منصبه ، وعُين وكيلاً لوزارة الداخلية بمرتبة وزير، وعين الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز آل سعود سفيراً للمملكة لدى الجمهورية الإيطالية بمرتبة وزير، والأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
وعين الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير، و الأمير بندر بن فيصل بن بندر عبدالعزيز آل سعود مساعداً لرئيس الاستخبارات العامة بالمرتبة الممتاز،وعُين الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيراً للمملكة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمرتبة الممتازة، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود نائباً لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمرتبة الممتازة، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود نائباً لأمير منطقة الجوف بالمرتبة الممتازة، وعُين الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة.