لا أحد يستطيع قتل.. أصوات (البلابل)! ..نور بيتنا ..شارع بيتنا. . البلابل أطول النخلات في تاريخ (الفن ) السوداني ..وفي وطني كان التاريخ اسود ..قبائل قتلت قبائل ..وثعالب قتلت .. وبقي صوت البلابل .. (نور بيتنا) ..هكذا كانت احتفالية كنداكات السودان في امريكيا.. بحمدوك ورفقائه.. في عرس الثورة المباركة.. احتفالات الى ما وراء البحار.. ويأتيك بالأخبار من يقول ماذا انجزت حكومة حمدوك.. كيداً وحنقاً.. انجزت حضوراً عالمياً لم ينله السودان منذ الاستقلال.. (قذى بالعين امْ بالعينِ عوَّارُ).. ولو لم يكن لحكومة حمدوك .. خلال (١٠٠) يوماً غير ذلك لكفاها.. من انتم
ايها(القُصَر).. (الثورة).. ترى كل يوم تحت ضبنها شويعر.. ضعيف ..يقاوي ..قصير يطاول ..وتنام ملأ عيونها عن شواردها ..وتسهرون وتختصمون من اجل (بيضة)..ديك، ما علينا الأمم في مسيرتها لا تنظر الى ساقط في الطريق..اما سمعتم ان قطن السودان وانه سيعود ابيض فاقع لونه يسر الناظرين وسيستر عورة الدنيا. وقد عاد عرابه (الكتيابي).. اميراً للشعر والكتابة. فاليحيى قطنك السنوي يورق فوق خاصرة الزمان. حيث ُبشِرنا الاسبوع المنصرم.. بإنتاج وفير وأنواع جديدة من القطن بمشروع الجزيرة.
سيكون بأذن الله فاتحة خير لمشروع الجزيرة والمزارعين.. الم يسمع اصحاب (الشبق )..السلطوي والمتباكين على عهد (اخرق)..بطائرة سودانيز تحلق في سماء الثورة ..ام غاظهم احتفال دسه (دسيس)..في أغوارهم المظلمة. فكان خنجراً مسموما.. اما سمع اصحاب الشبق.. والغرض باتحاد الإذاعات العربية يعود لأرض الوطن وحضنه منذ ولادته وفطامه في السودان منذ (١٩٧٩م).. الم يسمعوا الى رئيس الاتحاد وهو يشير الى تطور برامج التلفزيون السودان وحيازته الجائزة الاولى في التبادلات الإخبارية.. وإشادته بإذاعة أدرمان وبالإطار السياسي الذي سمح لهم بالحضور الى ارض (المهد).. لتحتفل بخمسينيتها.. واظنه كان سبباً لعدم مرافقة الأستاذ فيصل محمد صالح لمقام سعادة رئيس الوزراء الا يكفي الحراك الذي يحدث من اجل (السلام).. اهم ملفات التغيير باعتبار الحركات المسلحة جزء اصيل من التغيير.. الا يكفي.. تعزيز آلية المحاسبة للفاسدين.. وأصبح (كوبر).. سجناً لهم..
بدلاً من الثوار الكنداكات.. الا يكفي.. تفكيك (خمارة).. الفساد، اما سمعتم عن أعضاء مجلس السيادة والوزراء الذين يضربون المثل في النزاهة والالتصاق بالشعب ،وتستعجلون نزف (اخضر).. لا تستعجلوا سوف تأتيكم الانباء متتابعة بنصر جديد.. اما سمعتم (والله ..اضان .. طرشه)..بما حظيت زيارة سيادة رئيس الوزراء د. حمدوك الحالية للولايات المتحدة بانجازات تاريخية كللت بقرار وزير الخارجية الامريكي بومبيو بعودة السفير الامريكي للخرطوم بعد 23 من القطيعة مع نظام الانقاذ المندحر..
قاد رئيس الوزراء حمدوك الحكومة الانتقالية، منذ تعيينه في 21 أغسطس، وأنشأ حكومة مدنية، لقد أظهر التزامًا بمفاوضات السلام مع جماعات المعارضة المسلحة، وأنشأ لجنة تحقيق للتحقيق في أعمال العنف ضد المتظاهرين، والتزم بإجراء انتخابات ديمقراطية في نهاية فترة الانتقال البالغة 39 شهرًا. وأكدت الولايات المتحدة بانها ستظل شريكا ثابتا للشعب السوداني ومتابعته للسلام والأمن والازدهار والديمقراطية والمساواة و وزير الخزانة الأمريكي أشار الى انه سيجري مشاورات داخل الحكومة الأمريكية للنظر في كيفية تقديم الدعم اللازم للحكومة والخطوات اللازمة لإسقاط اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.. ورئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: أثنى على شجاعة الشعب السوداني لإنهائه من خلال الاحتجاجات السلمية ثلاثين عاما من القمع والعناء المتواصل من سياسات التمكين وانتشار عروة الفساد. ورئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ُرحب بالتزام رئيس الوزراء بالإصلاحات السياسية وإعادة الهيكلة الاقتصادية التي ستمهد الطريق إلى سودان دائم وديمقراطي.. اي نجاح بعد هذا تنتظرون عودوا الى رشدكم وعمقوا الإحساس بان هذا الوطن يضمكم فكونوا معه لا عليه والا فسوف (تزحفون).. بلون الشجرة العقيمة. . اليس فيكم رجل رشيد يقرأ.. لكم نبض الشارع وهمس الثورة ام
هو (الانتحار) والعشاء الأخير
Sidiq othman @hotmail.com