قطعت حركة العدل والمساواة بأنه لامجال لقوى إعلان الحرية لأن تكون طرفاً إضافياً في طاولة المفاوضات بوصفها حازت الامتياز الكامل لتكوين الحكومة الانتقالية، وبالتالي فإن الحكومة الانتقالية تمثلها.
وأكدت الحركة في بيان تحصلت عليه (التحرير ) اليوم( الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 م ) عزمها القوي على خوض جولة المفاوضات التي تبدأ اليوم بمدينة جوبا بروح إيجابية صادقة، وعبرت عن أمنياتها بأن تكون هذه الجولة حاسمة ونهائية للوصول إلى اتفاق سلام عادل وشامل يخاطب جذور المشكلة السودانية.
وشدد البيان على ضرورة االتزام أطراف (إعلان جوبا) لبناء الثقة و التمهيد للتفاوض الصارم بما جاء في الإعلان نصاً و روحاً.
وطالبت حركة العدل والمساواة أن يكون التفاوض بين أطراف الإعلان (السلطلة الانتقالية و الجبهة الثورية السودانية) ولا يسمح للتنظيمات السياسية بأن تكون طرفاً في التفاوض، إضافة إلى الإعلان الصريح بألا يمكن لأي طرف خارج أطراف الإعلان أن يكون شريكاً في المفاوضات إلا بموافقة أطراف الإعلان.
وأشارت الحركة الى ضرورة الاتفاق على كيفية تمثيل النازحين و اللاجئين و المجتمع المدني في مفاوضات السلام حتى لا تكون مشاركتهم سبباً لعرقلة المفاوضات.
ونادت الحركة بأهمية قيام الاتحاد الأفريقي و المجتمع الدولي بدور فاعل في المفاوضات كمراقبين و ضامنين ومساهمين في تنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاق.