قال الحزب الشيوعي السوداني إن مفاوضات السلام التي تُجري حالياً بجوبا عاصمة دولة جنوب السودان بين الحكومة وحركات الكفاح المُسلح لن تؤدي للسلام الشامل والدائم، باعتبار أن مُحصلتها النهائية ستؤدي لاتفاقية ثنائية بين المجلس السيادي والجبهة الثورية”، معرباً عن عدم تفاؤله.
ورهن عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني الدكتور صدقي كبلو لدى مخاطبته الليلة السياسية الكبرى نظمها أقامها الحزب الشيوعي – جنوب النيل الابيض مساء أمس(12 ديسمبر 2019م) بكوستي، الحل الشامل للسلام يقيام المؤتمر الدستوري، وأشار إلى أن الشيوعي ظل يدعو إليه منذ العام 1985 لمناقشة قضايا كيف يُحكم السودان، ونوه إلى أن السلام سيكون حلقة مهمة من حلقات المؤتمر.
وقال كبلو إن مشكلات السلام تحتاج إلى حوار حقيقي يلمس القضايا الحقيقة مثل التنمية غير المتوازنة، والهوية، وقسمة السلطة والثروة وتوزيع الخدمات في المناطق المهمشة، وأشار إلى أن ما يجري في جوبا لا فرق بينه وبين اتفاقيات السلام الثنائية التي وقعت في الدوحة ونيفاشا التي أدت لاتفاقيات ثنائية.
وأعلن كبلو أن الحزب الشيوعي معترض على شروط الجبهة الثورية بإرجاء تعيين الولاة والمجلس التشريعي حتى يتحقق السلام وأضاف “نحن وهم سواسية وشركاء في إسقاط النظام البائد”.