أصدر التحالف الديمقراطي للمحامين بياناً اليوم (13 ديسمبر 2019م) حول الاعتداء على الأستاذ عبدالعظيم حسن، فقال: “قام نجل الدكتور حسن عبدالله دفع الله الترابي ( محمد عمر) بالإعتداء بدنياً على عضو التحالف الديمقراطي للمحامين الزميل الأستاذ عبدالعظيم حسن في مسجد المنشية بعد أداء صلاة الجمعة اليوم الموافق ١٣ ديسمبر ٢٠١٩ مُسبباً له الأذى، وذلك بعد أن خاطب الزميل المحترم الجماعة الإسلاموية التي تنادي بمسيرةٍ يوم الغد ” سمّتها مليونية” طالباً منهم الإعتذار عن انقلاب الثلاثين من يونيو ٢٠١٩م”.
وأضاف البيان “أن سلوك نجل راعي الحركة الإسلاموية ومرشدها ليس بسلوكٍ شاذ، إنما هو ديدن كل أعضاء تلك الحركة بلا استثناء منذ نشأة تلك الفكرة ، فالعنف هو الأداة الأساسية المستخدمة لإسكات الرأي الآخر وقمع الحريات، ولأجل ذلك خرج الشعب السوداني العظيم في ثورةٍ كانت هى الأبهى ملقياً بتلك الفكرة ومن تبناها خارج أسوار الحاضر والمستقبل”.
ودان البيان السلوك الذي وصفه بـ” الهمجي والبربري”، مؤكداً الوقوف مع ع”بدالعظيم حسن حتى يقول القانون كلمته الفصل”.
وأكد التحالف الديمقراطي للمحامين “أن للفترة الإنتقالية مهاماً محددة بموجب ما جاء ذِكره في الوثيقة الدستورية، يتمثل بعضها في اجتثاث كل أذرع الإسلامويين من أجهزة الدولة ومؤسساتها، ومحاسبة المجرمين والفاسدين وكل من اجرم في حق الوطن منذ صبيحة الثلاثين من يونيو ١٩٨٩م”، مشيراً إلى الوثيقة الدستورية “أكدت في كل حرف، أن الدولة عادت كما في ماضيها الزاهر، دولةً مدنية، لا مكان فيها لأي فكر يقوم على التمييز وإنقاص حقوق المواطنة والإقصاء والعنف ، وعلى جميع القائمين على أمر الحكم الآن وضع الوثيقة الدستورية موضع التنفيذ بكامل بنودها”.