عام ..٨٦.. كان عام خير.. وديمقراطية.. ما صبر عليها الطامعون.. قبل إيصال الوطن الى (انقاذ) الهاوية، (بمماحكات) .. جعلت.. ل(من اين جاء هؤلاء)..طريقاً ..اقعدنا.. (٣٠) سنة.. طبعا ناس.. (من اين جاء هؤلاء).. موكرين في ( في نهب المال العام .. والفساد..
او الدفاع عنه ) مابين هارب.. وسجين.. استضافه (كوبر) ومنهم من ينتظر.. بالين رؤوسهم.. . والثورة ماااشه.. لا يقلقها تجاسر (كبارهم) عبث الصبية (لزحف اخرق) .. وتجار الكلمة ما لهم الا (اجتزاء) الاخبار على طريقة (لاتقربوا الصلاة).. فهذا هو العبث بالأوطان بعينه . . والتاريخ مستودع العبر لمن (يعتبر) .. بأين والى اين تزحفون ..نحو (دنيا) تركناها لكم واصبح مآلها (السجن) والسجان ..ام نحو (سلطة) .. لانعطيها لمن يطلبها ، اذن الزموا (صياصيكم) ولن تفيدكم حصونكم الا من (تطهر) .. ويجب ان تطالك المحاسبة، كن دعماً للفعل الإيجابي وليس بالضرورة ان تكون مع الدولة ولكن من الضرورة ان تكون مع الوطن .. اما ان تبحث عن اوطار واوطان اخري لمجرد اختلافك مع الدولة فهو فعل اخرق..
فلا تك، يرى والتر ليبمان، في كتابه الشهير “الرأي العام” أن الصورة الذهنية، التي تتكون في أذهان الجماهير من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت عن أنفسهم أو عن الآخرين، أحيانًا تكون بعيدة عن الواقع، نتيجة غياب الرقابة على المواد المعروضة في وسائل الإعلام، ما يؤدي إلى بثّ حقائق غامضة ومعلومات مشوّهة وإساءة فهم الواقع.
نحن مطالبون بتقديم صحافة جاذبة لا هاربة، لان التشويق من اهم عناصر الخبر وان نكتب الخبر بعيدا عن ايحاءات الرأي.. والا أصبح مقالا تعبر فيه عن شخصك، نحتاج الى زوايا أكثر إنسانية وأكثر عمقاً وادراكاً لمتطلبات المرحلة. والا أصبح الصحفي وراقاً.. يهرف بما لا يعرف ، زوايا تقرأ الوطن وخارطته قبل الحزب واجندته،ولو تطابقت الخارطة والاجندة، عندها يصبح الحزب عملاقاً يتحوط المواطنون حوله ويسيجونه بالعمل نحو وطن جديد هذا هو الميدان الذي يتوجب علينا أن نتنافس فيه، دون سم زُعاف يرتد عليكم.. أوانتصار لذات بخداع. لأنه وفقا للقول المأثور للرئيس الامريكي إبراهام لينكولن .
(يمكنك أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت).