التقى وكيل وزارة الخارجية السفير صديق عبد العزيز وفد الملتقي السوداني بمكتبه في الخرطوم في (١٦ ديسمبر ٢٠١٩ م).
وسلم وفد الملتقى وكيل الخارجية مذكرة تطالب بتصحيح الأوضاع في السفارات السودانية، وفي مقدمتها سفارة الرياض وقنصليتها بجدة، موضحاً في الوقت ذاته كل التجاوزات والممارسات التي تمت في عهد النظام البائد.
وطالب وفد الملتقى برد المظالم وتنظيف السفارات من رموز العهد البائد، والإسراع في تعيين سفير جديد، كما طالب بالتحقيق ومراجعة كل التجاوزات التي تمت في كل السفارات السودانية، وخاصة سفارة الرياض، فضلاً عن مراجعة الهياكل الإدارية والموظفين الذين تم تعيينهم محلياً، والذين عدهم الوفد عناصر تابعة للمؤتمر الوطني، ولا علاقة لهم بالعمل الدبلوماسي، كما طالب الوفد بمراجعة كل المشروعات والشركات والمراكز التي أسست ونفذت باسم المغتربيت لتصحيح أوضاعها.
وأكد وكيل الوزارة لوفد الملتقى استعدادهم التام لتنسيق الجهود الرسمية والشعبية لخدمة الوطن، ووعد بإعطاء الأهمية لأمر تعيين السفير بأسرع وقت ممكن، وأضاف أن هناك جوانب إجرائية تتطلب أخذها في الحسبان.
ووصف وفد الملتقى اللقاء مع السفير صديق بالصريح والشفاف، مشيراً إلى أن الوزير ملم تماماً بقضايا وهموم المغتربين خاصة في هذه المرحلة، فضلاً عن أنه أعتمد فتح قناة للتواصل مع وفد الملتقى السوداني في المستقبل.
ضم الوفد كلاً من رئيس الملتقى السوداني مكين حامد تيراب، وأمين الشباب والطلاب السابق بالملتقى محمد علي شقدي، ونائب رئيس رابطة الصالحية عبد العزيز محجوب شمت، والقياديين بالملتقى السوداني محمد عبد الجليل وأحمد محمود (العضوالسابق باللجنة التنفيذية لجمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية)، وعضو لجنة المرأة بالملتقى فاطمة عبد الحليم حسن.