تهريب الدواء المدعوم إلى مصر عبر معبر أرقين

دق ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي ناقوس الخطر، مشيرين إلى معبر أرقين البري الذي أصبح بؤرة خطيرة لتهريب الدواء المدعوم، وأبدوا في الوقت ذاته أسفهم؛ لأن من يقوم بالتهريب أغلبهم من النساء بالتعاون مع سائقي البصات.

وقالت إحدى المسافرات وهي في المعبر متجهه الي مصر إنها تعرفت إلي نساء وتجاذبت معهم أطراف الحديث فأخبرتها إحداهن أنها تتاجر في الدواء، الذي يخرج من الإمدادات الطبية بأسعار زهيده عن طريق سماسره يتلاعبون في روشتات لصرف الدواء.

وأشارناشطون بمنصات التواصل الاجتماعي إلى أن بعض الفاسدين في الإمدادات الطبية يبيعون الدواء ليهرب الي مصر إما عن طريق سائقي البصات، أو عن طريق العاملين في الباخرة لسهولة دخوله الى مصر.

وأوضحوا أن الكارثه تتمثل في أن المهربين يهربون أدويه السرطان والكلى، وهي غاليه السعر في مصر. وأشاروا إلى أن إحدى النساء كان معها عدد 300 صندوق من أدويه السرطان التي تعد شبه معدومه في السودان، فضلاً عن أخرى معها عدد كبير من الأصناف نفسها.