نفت حركة جيش تحرير السودان ما تناولته بعض الصحف والمواقع حول إبعاد رئيس الحركة عبدالواحد محمد أحمد النور من فرنسا.
وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير اليوم ( الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 م ) إن هذا الخبر عارٍ تماماً من الصحة ، ولا يعدو أن يكون امتداداً لسلسلة أكاذيب النظام البائد وأقلامه المأجورة.
وأشار بيان الحركة إلى ان هناك حملات ممنهجة ومرتبة من عدة جهات بالسودان انتهجت إطلاق الأكاذيب وشيطنة الحركة ومواقفها الصامدة حول ضرورة التغيير والحل الجذري للأزمة الوطنية وإستكمال ثورة الشعب.
وأكدت الحركة أنها ستظل ثابتة في مبادئها وعهدها مع شعبها وشهدائها، ولن تتنازل عن أهدافها وتطلعات الشعب السوداني في الحرية والتغيير، وبناء دولة المواطنة المتساوية، ومحاسبة كل المجرمين والفاسدين، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الحركة إن القبول الشعبي والجماهيري الكبير والحفاوة التي قوبل بها خطابها في كل مدن وقرى السودان قد أقلق النظام البائد والحرس الأيديولجي القديم فباتوا ينسجون خيوط المؤامرة وشيطنة الحركة، وأكدت أن من ينتظرون جثة حركة جيش تحرير السودان تطفو على نهر أحقادهم سوف يطول إنتظارهم.
وأشارت الحركة إلى أن وجود رئيس الحركة عبد الواحد في فرنسا أو مغادرته لها لا يغير شيئاً من مواقف الحركة المبدئية حول التغيير وعدم المساومة بقضايا الوطن.