الكاتبة السعودية أمل مصلح تحتفي بتوقيع “لثم”

وقَّعت الكاتبة التربوية والقاصة (أمل مصلح)، في معرض الكتاب الدولي الخامس في جدة، إصدارها الجديد (لثم)، الصادر عن “دار الرائدية” السعودية.

الكتاب جاء في “125 صفحة” من القطع المتوسط، على شكل نصوص سردية، وقصص قصيرة، وقصيرة جدًا. وضم المحتوى كما ذكرت الكاتبة أمل الثقفي: معالجات لبعض القضايا المجتمعية، وبعض القضايا المحيرة أو المسكوت عنها وتتردد في حياتنا بشكل شبه يومي. وأضافت: كما تطرقت لجوانب شديدة الحساسية من واقع مُعاش، لكنه غير مُعلن. فيما تقف خياراتنا وقراراتنا بحالة مترددة متأرجحة، كتجاذبات “الأخذ والرد” مُشكّلة النقيضين. إذ نقف هنا أمام الخوف والقلق، وفي الجهة المقابلة تشخُص بارزة حالة من الشعور الخفي لرغبات حُبّ التّملك والتطلّع والإقدام. وكل ذلك مبني مسبقًا بدوافع إيجابية نتيجة التربية الدينية، والقيم التربوية الأخلاقية، أو نتيجة لحالة الانهزام والانكسار والتهشم، الناجمة عن ظروف محيطة جعلتنا نمتلئ بالخيبات والأوجاع والقهر. ذلك ما تقمّصتهُ بصفة شخصية أو بالوكالة، كأني عِشتُ الفشَل والتطلّعَات، وتذوقتُ طعم السعادة ومرارة الأحزان، وعلى لسان شخصيات كونتها من الأقارب، والصديقات وزميلات العمل.

كما شحذت المُحتوى، بإضافة قصص قصيرة ونصوص، لشخصيات افتراضية لفتت انتباهي، وشدني المكون الذي جسدته في روايات قرأتها وسكنتني، وظلت تتحرك داخلي. فقررت إعتاقها وبعثها من جديد ضمن قالب المجتمع المحلي.

وجاء في مقدمة الكتاب، أبيات شعرية استهلها الشاعر والناقد محمد جابر المدخلي:
لثمٌ على دَفةِ الأوراق يحترقُ
وفِي فؤادي شآبيبٌ بها قَلَقُ
حتى لَثَمْتُ حروف الروح من أملٍ
فانزاحَ همي.. وأشواقي ستأتلقُ
لكِ السلامُ بغصن الحرف ياأملًا
نفسي تردده… والبوح ينطلقُ
مبارك لثمُنا الخفاقُ في ورقٍ
وإن بعُدنا سيحيا بيننا الورقُ
وكتب المدخلي “قلبت بصري في أفياء كتاب المبدعة ابتكاريا فوجدت جمالا يلثم الحروف ليجعلها معانقة لقلوب العاشقين لدفتي كتابها الأخاذ الذي يأسر القلوب ليشدها نحو قراءته”.

يشار أن “الثقفي” أصدرت عام 2016م، مجموعتها الأولى “همهمات امرأة”.