هندسة الفوضى- حزب الثورة.. (ح.س.ع)

كان متكئاً فجلس.. ياااابني ده قصة كفاح اذهلت العالم، تغزل فيها الشعراء والحسناوات.. حبوبتي (كنداكة)، من أقصى شمال افريقيا امتد اللحن حتى عصب جبال لبنان واهتزت بمقياس (حرية سلام وعدالة).. وارتاح في ظل الجبل، عندها قرر ت لجان المقاومة تكوين حزب وأسمته (حرية سلام وعدالة).. شهد إطلاق هذا الاسم أخذ، ورد ما بين مؤيد لإطلاق (النكرة) للشيوع باعتبار ان الثورة تخطت المحلية نحو أفق بعيييد!! ومنهم من اقترح التعريف حزب .. (الحرية والسلام والعدالة).. ماتفتكر يا ولدي..

ان ما تعيشه الآن كان محض صدفة، والله قام (بروس).. لقد ارتفع الشباب والكنداكات ونحن (في حزب الكنبه).. وسموا فوق جراحاتهم بفقدهم شهداء قاسموهم التضحية، وفضلهم الله بالشهادة، وجرحى، ومفقودين.. كان ذلك دافعاً للتغيير والعمل من اجل الوطن والمطالبة بالقصاص الذي بدأ بملحمة مساندة محاكمة الشهيد الاستاذ، ورفع الحصانات والاقتصاد من الجناة.. ورفع شعار (حنبنيهو).. واجتمعت لجان الاحياء في جميع أنحاء الوطن وزحفت، زحفاً،

زحفاً!!..يتقدمهم (حميد) بعد ان (غز) حرفه على الرصيف والحلو وعقار وجبريل ومناوئ وادروب وعبد الواحد وهجو والبرير وسر الختم ومعهم منصور خالد ومريم وأبو عركي وعرمان ونانسي واحمد امين ،والزهري والقدال وبشرى وسمل والأصم ودسيس مان وفريد وسلك وتحالفت (قحت) مع حزب الثورة (حرية سلام وعدالة ) ولقيته باااارده وعملت نايم !؟

دعنا يابُني ننتقل إلى تواريخ، آمل ان تحفظها عن ظهر قلب، لتملكها أبناءك..١٣ديسمبر، تحركت خاصرة الوطن من شرقه (الدمازين)، وكانت خاصرته من الغرب، قد اصابها الوهن من جراء حروب نزفت فيها دماء طاهرة في ارض (القرآن).. والمحمل، تحركت الثورة تتلمس سكة حديد السودان إلى عاصمة (الحديد والنار).. بتاريخ ١٩ديسمبر ٢٠١٨م، وتميزت بسقوط شهداء واحراق مقر حزب(الشجرة)..ومنها رب رب رب .. الخرطوم .. القضارف.. الابيض نيالا.. بورتسودان .. دنقلة ..مدني ،الابيض،وكريمة ،بربر سنجة، كادوقلي ،الفاشر ….إلخ ،وكانت الملاحم البطولية ، (اعتصام القيادة).. مصنع الرجال والكنداكات، والشعارات التي صاغتها البطولات.. وأصبحت ضمن دستور الحزب، عندك من ما عندك شيل، ويا عنصري ومغرور كل البلد دارفور، رمزاً للعدالة..

و..وي وي وي.. والذي قلب معنى (صوت الفعل) من الأنوثة إلى الفحولة (كاملة الدسم).. التي شدهت عرب البادية، وافندية المدن، .. ومن كانوا يظنون ان الشباب ابو (تفه)..ما ناس حاره.. وجسارة وبسالة ،حيرت العالم، فتحوا صدورهم للرصاص، وقلوبهم للوطن، ومعهم حامد الجامد ورفاقه ،وتم تكوين الجسم الحاوي لكل هذا الجمال….(قحت)..

من عدد كبير من الأحزاب وتجمع المهنيين كان لهم دور مشهود في قيادة معطيات الثورة إلى تشكيل حكومة (حمدوك)..وصاحب ذلك مخاضات كثيرة اثبت الشباب ان هذا الوطن لا يضام ، ولا يمكن ان يرجع إلى الوراء ،

باصطناع جمهور من حزب مقهور حاول الزحف بالأشجار ، فخرج الوطن بأكمله حفاظاً على الثورة وانطلق قطار (عطبرة)..ويا له من حدث ادهش العالم ،وانتظمت العدالة الوطن محاكماً عادلة لا تظلم ولا تسلب احداً حقه بل تأخذ حق الوطن ،وانطلق مجلس السيادة والوزراء والحرية والتغيير في مواكب السلام في عاصمة الجنوب وتوج الوطن بسلام دائم بفضل باني نهضة السودان الحديثة (حمدوك).. ويا له من اسم سجل واصحابه اروع الامثال في سجل البشرية، وكانوا نواة لهذه النهضة التي نعيشها الآن. (وانحتوت