أصدر المكتب القيادي لحركة تحرير كوش السودانية والناطق الرسمي باسم الوفد المفاوض عن حركة تحرير كوش السودانية بياناً اليوم الثلاثاء (31 ديسمبر 2019م) أوضح فيه أن وفد الحركة سلّم اليوم في جوبا بتسليم الموقف التفاوضي والاتفاق الإطاري لمسار الشمال.
وذكر
أنه تمّ تقسيم القضايا إلى ثلاثة محاور هي: الاجتماعية والاقتصادية والسياسية،
مضيفاً أنها “غطت كل قضايا المنطقة ومظالمها”.
وقال
البيان: “احتوى الموقف التفاوضي كل قضايا الشمال بما فيها إعادة توطين
الحلفاويين فى موطنهم الأصلي بوادي حلفا، ورفض سدود كجبار ودال والشريك، وفتح
التحقيق في قضية شهداء كدن تكار، وكذلك قضايا المناصير والحمداب وأمري، وقضايا الأرض
واللغة النوبية، وحرائق النخيل والبيئة والتنمية والآثار والسياحة وغيرها من قضايا
حيوية تهتم بإنسان المنطقة وحياته”.
وتقدمت
الحركة بورقة منفصلة عن رؤيتها حول كيفية حكم السودان، وكيفية حكم الاقليم الشمالي،
وحدود الإقليم التاريخية.
وأكدت
الحركة أنها لم تتقدم بأي طلب يختص بالمحاصصة أو طلب وظائف دستورية أو سيادية، كما
أكدت حرصها التام على حق المجتمعات المحلية بالإقليم الشمالي في الانتفاع من
مواردها، وقالت إنها “قامت بتثبيت موقفها الرافض تجاه قضايا الاستثمار
الزراعي بصورته الاستيطانية الحالية، ورفضها التام التعدين بشكله الحالي مع ضرورة وقف
التعدين الأهلي الى حين وضع الضوابط التى تضمن سلامة البيئة، وحق المجتمعات
المحلية في ثروتها، وحق الأجيال القادمة”.
وعبرت
حركة تحرير كوش السودانية عن “موقفها الثابت في رفض تشويه التاريخ النوبي
العظيم، والموروث التراثي والثقافي النوبي والحفاظ على خصوصيته”.
كما
أكدت الحركة “موقفها الثابت تجاه كل القضايا النوبية، وتضامنها مع كل الأجسام
والهيئات المطلبية في سبيل رفع المظالم التاريخية عن إنسان النوبة، ونيل حقوقهم
بالكامل”، ودعت “كل النوبيين إلى الوقوف خلف قضاياهم المصيرية التي لا
يختلف عليها اي حادب على مصالح المنطقة النوبية والولايات الشمالية بمختلف
مكوناتها السكانية”.