الطيب محمد عبدالرازق ” شبشة” وهو لقب يرجع إلى مدينة شبشه بالضفة الغربية لولاية النيل الأبيض، حيث بدأ مسيرته منذ زمان باكر مع جريدة العلم المعبرة عن الحزب الاتحادي، ومن ثم انتقل إلى جريدة حزب الشعب الديمقراطي قبل الاندماج، وتنقل بعد ذلك مابين جريدتي الصحافة والأيام التى استقر بها حتى هاجر للعمل بجريدة الجزيرة السعودية خلال رئاسة خالد المالكي الذي جاء ضمن البعثة الإعلامية خلال زيارة جلالة الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز حيث أصدرت جريدة الأيام ملحقاً خاصاً بالزيارة على ايام تميز الأيام شكلاً ومضموناً، فقد لفت هذا الملحق نظر رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأمر الذى دفعه للتعاقد مع مجموعة كبيرة من العاملين بمختلف أقسام جريدة الأيام، فكان شبشه من التحرير، ومحمد حسين من الإعلان، ومجموعة من عمال الطباعة والمونتاج.
ولقد برز نجم شبشة كصحفي صاحب خبرة وقدرات ليكون فى طليعة الذين أحدثوا تغييراً بجريدة الجزيرة، وأسهم فى إعداد من السعوديين الذين تولوا رئاسة كبريات الصحف كالشرق الأوسط وجريدة الحياة ومجلة الدعوة وغيرها.
وقد كان له إسهام متميز فى قسم التحقيقات بالأيام ورئاسة قسم الأخبار ونائباً لرئيس تحرير جريدة الأيام، وله قدرة وسرعة فائقة فى تسجيل وقائع المؤتمرات، وكاتب عمود ومتخصص فى كتابة الافتتاحية هو فن يتطلب معرفة وإدراك وثقافة وبقاؤه بالمملكة مقيماً مع أبنائه خسارة كبيرة للصحافة السودانية وناشئة الصحفيين
وقد كان له وآخرون فضل فى اجتيازنا صعوبات بدايات العمل الصحفي. وقد أسهم والزميل على يس فى التحاقي
عام 1995 م بجريدة الجزيرة السعودية، وبعد السعودة بغرفة القصي، حتى عدت طوعاً عام
2008 م فله تحية الصحة والعافية.