عاد إلى الخرطوم أمس ( السبت 4 يناير 2020 م ) وفد من قوى إعلان الحرية والتغيير من مدينة الجنينه بعد ان وقف على تطورات الأحداث الدامية التي شهدتها اامدينة وقدم واجب العزاء لأسر الشهداء.
وعقد الوفد بمدينة الجنبنة اجتماعات مكثفة حيث عقد اجتماعا مع الوفد الحكومي الذي يقوده نائب رئيس المجلس السيادي و رئيس مجلس الوزراء، و تنسيقية قوى الحرية والتغيير بالولاية، و لجان المقاومة بالجنينة، كما اجتمع الوفد مع القيادات الأهلية بولاية غرب دارفور وعقد لقاء في ديوان سلطان قبائل المساليت بحضور شقيق السلطان الأمير أسعد ، كما التقى قيادات القبائل العربية.
وقام الوفد بتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء، زار الوفد معسكر كريندينق الذي تعرض للحرق و نزح عنه قاطنيه من النازحين.
ووقف على المعاناة التي يكابدها المتضررين في مراكز الإيواء وناشد كل قطاعات الشعب السوداني أن تنهض لإغاثة النازحين بالغذاء و الكساء و الدواء بأسرع ما يمكن.
ورحب الوفد بالتزام كل الأطراف بعدم العدوان و السعي لتحقيق السلام المجتمعي و التعايش السلمي، و التعاون مع لجنة تقصي الحقائق التي شكلها النائب العام و التي أعطيت كل السلطات و الصلاحيات لاستجواب الجميع و إلقاء القبض على كل من يثبت تورطه في هذه الأحداث المؤسفة. وثمن الوفد التوجه الجديد الذي يعمل على سيادة حكم القانون و فرض هيبة الدولة.
و من المقرر ان يلتقي الوفد اليوم ( الأحد 5 يناير 2020 م ) بالمجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير ليعرض عليه توصياته حول مشاهداته في الجنينة.
تجدر الاشارة الى ان الوفد ضم عمر الدقير و مريم الصادق عن نداء السودان، و علي حمدان عن قوى الاجماع الوطني، وأحمد حضرة عن التجمع الاتحادي المعارض، و حسين حران و عبد المنعم عن المجتمع المدني، و منى أبوالقاسم و محمد إبراهيم عن تجمع المهنيين.