وصل الى كاودا .. حمدوك : الزيارة تؤكد أن الحكومة تسعى جاهدة لتحقيق السلام الشامل والعادل
قال رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، إن الثورة لن تكتمل ما لم ترفع مظالم الناس.
وأوضح حمدوك، في بيان على حسابه في (الفيس بوك) بمناسبة زيارته مدينة كاودا في ولاية جنوب كردفان ان السلام واجب وأولوية ولن يتم تجاهله.
وقال إن الشعب السوداني عاش معاناة كبيرة جداً ولن تكتمل هذه الثورة ما لم ندرك مظالم الذين تم استهدافهم بصورة ممنهجة من قبل من كان يفترض بهم حمايتهم بدلاً عن استهدافهم.
وأشار إلى أن زيارته إلى كاودا هي خطوة مهمة للاعتراف بذلك.
وأكد أن السلام لن يتحقق ما لم نلتزم حكومة وشعباً بإيجاد حلول هادفة وعادلة للصراع.
وقال هذه الزيارة إلى كاودا هي الأولى ولكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة وأنها فرصة عظيمة لأؤكد لأهلنا في كاودا ولكافة السودانيين في كل ركن من أركان بلادنا الحبيبة أن حكومتكم الانتقالية تسعى جاهدة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وأشار إلى أن الزيارة تؤكد أن الحكومة تُولي اهتماماً متعاظماً بجميع مناطق السودان، خاصة المناطق المتأثرة بالحرب والتي ظلّت مهمشة لعقود طويلة إذ أننا ندرك حقاً حجم المعاناة والظلم الذي تعرض إليه أهلنا هناك.
وكان حمدوك قد وصل مطار كادقلي قبل توجهه إلى كاودا اليوم ، وكان في استقباله بمدينة كادوقلي وزير الحكم الاتحادي الدكتور يوسف آدم الضي ، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح ، ووزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي ، ووالي جنوب كردفان المكلف اللواء ركن رشاد عبدالحميد إسماعيل
ومن ثم توجه رئيس مجلس الوزراء إلى كاودا عبر طيران برنامج الغذاء العالمي.
