اعترف وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح بأن هناك بطئاً في الإجرءات بعد تسريح هيئة العمليات وفقا لقانون تحويل جهاز الأمن إلى المخابرات العامة لجمع المعلومات، وأنه كان من أسباب تمرد بعض أعضاء هذه الهيئة، وأوضح أن هناك من يستحقون المساءلة لعدم توقعهم ما حدث.
وأكد فيصل في تصريح لتلفزيون السودان اليوم (14 يناير 2020م) أن الجمهور هو الضامن لحماية الثورة، وقال: “واهم من يتصور إمكان إيقاف مسيرة الثورة “.
وأوضح أن هناك من منسوبي العمليات من اعترضوا على تسريحهم من الخدمة، وأن هناك من اعترض على مخصصات نهاية الخدمة، ولم يستبعد إمكان الربط بين تمرد العمليات وأحداث أخرى.
ووصف ما أدلى به نائب رئيس المجلس السيادي محمد حمدان حميدتي بـ”الخطيرة”، وقال: إنه بالتأكيد يملك معلومات، وسيتم النظر فيها، وستخضع للتحليل.