علينا أن لا ننشغل بالتخمينات والتحليلات كثيراً على شاكلة (مسرحية ، وتلميع) لتلهينا عن بناء الوطن وقيام مبادرات مجتمعية تسند حكومة الثورة ،،
دعونا نعمل على إحترام مؤسساتنا الأمنية وتشجيعها على هيكلة ذاتها ونظافتها من براثن الكيزان لأنها أصبحت مؤسسات دولة الثورة ،
الدعم السريع لا تحبوه لكن لا تكرهوه حتى تبت (لجنة فض الإعتصام) فيه ، من المؤكد أن بعض فصائل أو كتائب قوات الدعم السريع شاركت في فض الاعتصام لكن السؤال المهم هو :
هل شاركت بتعليمات من حميدتي ?
أم بتعليمات من منسوبي الكيزان داخلها ?
مع تمسكنا بضرورة دمج قوات الدعم السريع دمجاً تاماً في الجيش حتى لو ثبت براءة (حميدتي) من مجزرة القيادة ويكون الدمج بعد اكتمال (تفكيك دولة التمكين الكيزانية) وتوقيع السلام ، والحقيقة تقال ان الجيش به الكثير من منسوبي الكيزان ويستطيعون الانقلاب على الثورة لكن وجود الدعم السريع يمثل تحدي وعقبة كؤود أمام إي انقلاب ،
دعونا نؤجل هجومنا لبعض ، والامتناع عن إى إساءات وشتائم توجه لاي حزب من مكونات قوى الحرية والتغيير مع الحاجة للانتقاد البناء الخالي من مواقف مسبقة ،،
والقصاص لشهداء الثورة هو هدف أساسي بالإضافة للأهداف التي من أجلها استشهد الأبطال مثل السلام والحرية والعدالة لتفضي بنا لسودان ديمقراطي يعيش شعبة في رفاه وأمان ،،
حنبنيهو
هيكلةالأجهزةالأمنية