ما احوجنا ان نكون قادرين على الإمساك بمفاتيح الكلام والصمت على حد سواء، حتى يدررك شهرزاد الصباح ،وتسكت عن الكلام المباح، فالكلام ملح الأرض ،وسماد الزرع،والكتابة ،والرغيف..وعطر سلمى !؟
كلماتنا في الحب تقتل حبنا.. إن الحروف تموت حين تقال..
كما يقول نزار، وما الحب الا المعنى الشامل للحياة ،وما هو برواية شرقية..تزكيه نار (صحافة) شجر الحراز..فيقتل البطل المصنوع من (ورق) الارتزاق ،الزعماء تصنعهم الشعوب الثائرة،التي لا ترضى بإنصاف الحلول.. (ثورة) كاملة الدسم،كما (السودان)..نموذج، وجاءت بالرؤساء والوزراء ابناء الثورة، الذين يصنعون النموذج (الآن).ويلهمون الآخرين القدوة،
لي ميونغ باك،رئيس كوريا الجنوبية السابق، ٢٠٠٨-٢.١٣م،
كأصغر رئيس في العالم ،كان يعمل في جمع (القمامة) يدوياً ويصرف على دراسته حتى الثامنة عشر،
وترأس (هيونداي)،
خاطب المنتدى الاقتصادي الآسيوي قائلاً: (لم تَمح الرئاسة ،آثار القمامة ورائحتها من يدي )!؟ كوريا كانت خامس اقدم افقر دولة في العالم ،منذ نصف قرن ،واليوم هي اكبر خامس اقتصاد في العالم ، وكان الاهتمام بالتعليم ومخرجاته دور كبير في نهضتها .
ليتنا نكون مثلهم !؟ وما ذلك على ﺍﻟﻠﻪ ببعيد، ولكن ما احوجنا لتوجيه تيرمومتر النقد والحديث وفقاً ،لدرجة حرارة الحدث،والتعامل بمهنية ووطنية ، وان الا تكون أقلامنا (ماسورة)..يحسبون كل صيحة عليهم، يهرفون بما لا يعرفون..وزير المالية (الفاخر)!؟عين قريبته بت (البدوي)، لتشابه الاسماء فقط، والتي نفاها الوزير جملة وتفصيلاً وتعليلا !! فبهتت الأقلام (الماسورة) وتكسرت أقلامهم ،لنزاهة الوزراء ..الذين يقدمون (القدوة) تلوها.