حاولت الاسوشيتد برس مداراة فضيحتها العنصرية بكلام خارم بارم لا يقنع طفلاً.. إزاحة الناشطة البيئية اليوغندية فانيسا نكاتى من صورة جماعية لها مع الناشطة غريتا ثنبيرغ وزميلاتهن المشاركات فى دافوس عمل عنصرى من الدرجة الأولى، والأدهى أن الوكالة العريقة عادت ونشرت الصورة الرئيسة بعد الانتقادات التى تعرضت لها من مستخدمى السوشيال ميديا.
وقال متحدث باسم وكالة أسوشييتد برس لبز فيد: “لم تكن هناك نية سيئة. تنشر AP بشكل روتيني الصور فور وصولها وعندما تلقينا صورًا إضافية من الحقل ، قمنا بتحديث القصة، ثم عاد واعترف وقال انها لن تتكرر !!”.
الناشطة اليوغندية قالت : “لقد بكيت لأنه احزننى ليس فقط لأنه كان عنصريًا ، لقد كنت حزينًة من اجل شعوب إفريقيا!!”. واعتذار الوكالة يقفز قفزاً على (واقعة) قيام احد مخرجيها بقص الصورة عن قصد، لكى تبرز الناشطات البيضاوات وحدهن !
أصلا هناك شكوى مستمرة بسبب تجاهل ناشطى البيئة الأفارقة إعلامياً، و اأشعل حادث AP الجدل مجددا حول تغطية الاعلام الغربى لأفريقيا وقضاياها ..يسارعون إلى تضخيم الفشل ، ويتباطؤون عندما تحرز القارة تقدما فىي اي مجال !!