حصر العجائب في بلاد العجائب

مواصلة في ( مشروع ) حصر الغرائب في بلاد العجائب :
- كيف لجماعة أنصار السُنة المحمدية أن تسمح لداعية يتحدث بإسمها ويرفع رايتها أن تكون فيديوهات دروسهِ على مواقع التواصل الإجتماعي واحدة من أهم المنتجات الفكاهية التي ينتظرها المستهزئون ، وكأنها وصمةً يُؤتى بها الإسلام في (مقتل).
- وكيف لها أن تسمح لهُ أن ( يُعبِّر ) عن سُنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكل ما فيها من سمو أخلاقي وسلوكي وتربوي ، بالبصق في وجوه الناس والسب والشتائم وبين يديه ومن يستمع لهُ قولُ الله تعالى ( وأدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس المسلم بلَّعانٍ ولا طعَّان ولا فاحِشٍ ولا بذيء ).
- نقـولُ للذين يتحدثـون عن ضـبـط ( مـضمـون ) الخطاب الديني ودفــعـهُ في إتجاهــات المنهـج ( الوسطي ) ، أنكم ربما ( تستعجلون ) فعلى ما يبدو أن الخطاب الديني يحتاج عند بعض الدُعاة إلى ضبط ( الشكل ) قبل المضمون حتى يتماشى مع أخلاقيات وقيَّم الإسلام فضلاً عن الأعراف ( الإنسانية ) المُتفَّق عليها.
- حان للدولة عبر وزارة الدعوة والإرشاد والمجتمع عبر منظَّماته المتخصِّصة التخلي عن منهج ( الطناش ) القومي لكل ما يُهدِّد سلامة الأمن الثقافي والفكري والدعوي والأخلاقي ، إستناداً إلى كونه من ( الثانويات ).