رفضت لجان مقاومة بري والصحافة الخروج في موكب استكمال هياكل السلطة الانتقالية الذي دعا إليه تجمع المهنيين السودانيين اليوم الخميس 30 يناير 2020م.
وأبدى ثوار أم درمان تحفظهم على موكب استكمال هياكل السلطة الاننقالية، على الرغم من تأكيدهم بأنهم يستوعبون الوضع الشائك الذي تسبب فيه تأخير المجلس التشريعي وتعيين الولاة.
وقال ثوار أم درمان في بيان تحصلت (التحرير) عليه اليوم إن حكومه رئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك تحظي بقبول تاريخي ودعم شعبي، وتساءلوا في الوقت ذاته: لماذا نخاطب حكومتنا التي انتزعناها نتزاعاً من أيادي القمع والقهر بلغه المواكب والاحتجاج كما كنا نفعل مع النظام البائد؟”، مؤكدين ثقتهم في حكومة الفترة الانتقالية.
وأشار البيان إلى أن ما يحدث حالياً هو امتداد طبيعي لنفس الذهنية التي ما فتئت تتعامل مع لجان المقاومة وجماهير الشعب الثائره علي أنهم مجرد أدوات يمكن استخدامها لرفع المد الثوري في الشارع والضغط من خلالهم لتحقيق أجنده و تصورات معينه ومن ثم ركنهم جانباً لحين الحاجة إليهم من جديد.
وطالب ثوار أمدرمان تجمع المهنيين وبقية قوى الحريه والتغيير بتوضيح الشروط والمحددات والضوابط التي سيتم علي أساسها اختيار وتشكيل المجلس التشريعي وحكومات الولايات وطبيعة المكونات التي يجب تمثيلها فيه.