أصدرت قوى الحرية والتغييربياناً في يوم (1 فبراير 2020م) حول سير عملية السلام أكدت فيه “أن قضية السلام قضية جوهرية تتصدر قائمة مهام الثورة، وأن الوصول إلى السلام العادل الشامل يتطلب أن تتضافر جميع الجهود لمخاطبة جذور الأزمة الوطنية الشاملة وللتواثق على مشروع وطني يستوعب تعدد وتنوع البلاد الفريد وينهي كافة أشكال التمييز والإقصاء والهيمنة وتؤسس لوطن يتساوى فيه الجميع”.
وثمنت التقدم المطّرد في عملية السلام الجارية في جوبا، مؤكدة “أن القضايا العالقة يمكن تجاوزها بروح الثورة التي وحدت الوجدان الوطني، وشحذت الهمم”.
واعلنت قوى الحرية والتغيير عن “إرسال وفد قيادي من قوى الحرية والتغيير للجلوس لكافة فصائل قوى الكفاح المسلح”، وقالت “إنهم رفاق الخندق الواحد في سنوات الكفاح ضد نظام الإنقاذ البائد”.
وأشارت قحت إلى أنهم عملوا “لعقود سوياً للوصول لمثل هذا اليوم الذي تنال فيه البلاد حريتها وسنتجاوز، سوياً صعاب الانتقال”.