فريق البحث العلمي
كشف مركز أبحاث الفضاء معلومات جديدة عن الجسم المضئ الذي سقط بوﻻية النيل الأبيض خلال الأيام القليلة الماضية، وأكد المركز أنه نيزك انفجر بعد دخوله الغلاف الجوي، وصادف أن سقط في السودان.
وقال حذيفة أحمد من مركز أبحاث الفضاء: “إن حجم النيزك غير معروف لجهة انفجاره بعد دخول الغلاف الجوي”، لافتاً إلى أن سبب انجراف نحو السودان كان عشوائياً.
وأكد خالد مبروك النو من من قسم الفيزياء بجامعه الخرطوم طواف فريق من المركز على الولاية من مدينة الجبلين حتى شمال مدينة ربك، مبيناً عثورهم على عينة من النيزك، مؤكداً احتوائه على مواد كيميائية غير مضرة بالإنسان، ولكن قد تتضرر جزيئات النيزك ذاته إذا لمسها الانسان، ونوه خالد بأن اصطدام النيزك كان يوم 20 يونيو 2017م عند الساعة 12:5 دقيقة، وان سقوطه كان رأسياً بسرعة 12 كلم في الثانية، مبيناً أن انفجاره أدى إلى انقسامه إلى مجموعة من القطع الصغيرة.
وأشار خالد إلى حالة سقوط مماثلة في عام 2008م لنيزك في المحطة 6 بحلفا الجديدة.