وصف حزب المؤتمر الشعبي اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان برئيس وزراء إسرائيل في يوغندا أمس (الإثنين 3 فبراير 2020 م ) بأنه صادم للموقف السوداني الشعبي الذي ظل مساندا ومعاضدا للقضية الفلسطينية في وجه الاستيطان الإسرائيلي المحتل .
وقال إن هذا اللقاء ليس فقط طعنة لقضية فلسطين، وإنما تلطيخ لسمعة البلاد ومواقفها المشرفة دفاعا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد الشعبي في بيان صادر عنه أن اللقاء مواصلة لخيوط التآمر على الأمة العربية والإسلامية بأسرها.
وأعلن المؤتمر الشعبي رفضه التام والقاطع لهذه الخطوة التي وصفها بالذليلة والمناقضة تماما لموقف الشعب السوداني وقيمه ومبادئه والذي ظل مساندا ومعاضدا ومؤازرا للقضية الفلسطينية ولعهود الحكومات المتعاقبة التي دعمت القضية الفلسطينية. والشعب الفلسطيني .
وطالب الشعبي المجلس السيادي بالإعلان الفوري عن تبرؤه من هذا الموقف المنافي لوجدان الشعب وكرامته وعزة أهله.
وقال الشعبي في بيانه انه يربأ أن يكون السودان في مقدمة المباركين لإنتهاك حقوق الشعب العربي الفلسطيني بتطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل.
وطالب الحكومة المدنية بموقف شريف حازم حول هذه القضية المصيرية كما طالب القوى السياسية المختلفة بموقف وطني مشرف يعيد الأمور إلى نصابها.