نفى وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح، علم رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بزيارة رئيس مجلس السيادة إلى عنتبي ولقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأنه لم يحدث أي إخطار أو تشاور في هذا الأمر.
وقال فيصل في بيان تحصلت عليه (التحرير) اليوم (الخميس 6 فبراير 2020 ) إن رئيس مجلس السيادة أكد لهم في اجتماع مشترك مع مجلس الوزراء أنه قام بهذه المبادرة بصفة شخصية ولم يستشر فيها أحد وأنه يتحمل مسؤوليتها.
وأكد فيصل أن أمر السياسة الخارجية من اختصاص الجهاز التنفيذي.
مشددا على أن حكومة الثورة حملت شعارات الحرية والسلام والعدالة، ولن تنقلب على تلك الشعارات وتتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة.
وأوضح فيصل أن أمر العلاقات مع إسرائيل هو شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الإنتقالية ذات التفويض المحدود، ويجب أن ينظر فيها الجهاز التشريعي والمؤتمر الدستوري.
وأشار الناطق الرسمي إلى أن مجلس الوزراء آكد خلال اجتماع طارئ عقده مساء أمس الأربعاء على ضرورة التركيز على التحديات الكبرى التي تُواجهها البلاد، ومنها تحقيق السلام ومعالجة الأزمة الاقتصادية، بالإضافة لتحديات التحول الديمقراطي.
ودعا الناطق الرسمي بإسم الحكومة كل الأطراف للإلتزام بالواجبات والاختصاصات وفق ما حددته الوثيقة الدستورية.