__
ظل الثوار يرددون عبارة ( الحل في البل ) والمعنى هو المطالبة بالتخلص من عناصر الثورة المضادة من مراكز الدولة الحساسة . ولا يختلف اثنان انه مطلب شرعي وثوري لا جدال حوله حتى يستقيم وضع ثورة ديسمبر .
ولكن بروز ازمة البنزين بصورة مفاجئة وبدون مقدمات منطقية … وما رشح بعد ذلك في مواقع التواصل عن الذي جرى في الانابيب الناقلة لخام البترول وتلميحات وزير الطاقة عن الاسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة .. والشرح المفصل الذي تابعه الكثيرون عبر مواقع التواصل عبر مختصون وعاملون في هذه الانابيب .
كل هذا يؤكد ان ما جرى كان بفعل فاعل وهي عملية تخريبية متعمدة تم التخطيط لها بدقة لخلق هذه الازمة الرهيبة .
وكما يعلم الجميع … القصة تعدت ازمة البنزين لما هو اسوأ .. المعروف ان معظم انتاج البنزين السوداني الخفيف والمطلوب بشدة في سوق البترول يتم تصديره ومن ثم يتم استيراد جزء من البنزين للاستخدام المحلي ويتم استيراد القمح والدواء من قيمة تصدير البنزين .
اذن توقف أنابيب البترول تسبب في ضرب الاقتصاد في مقتل حقيقي . وهي ضربة موجعة ومؤلمة جدا .
من حق هذا الشعب ان يسأل … من هم الذين يقفون وراء نسج خيوط الخبث و( السفالة,) والخيانة العظمي في حق هذا الشعب ؟!!
( البل ) وحده لم يعد كافيا يا وزير الطاقة !! الثوار لن بنتظروا كثيرا حتى تصدر لجنة ازالة التمكين قراراتها السلحفائية ..
اين وزير العدل ؟ اين قوانين الطواريء؟
..الذي يريده الثوار يا وزير الطاقة ان تصدر اللجنة التي كونتها للتحقيق نتائج التحقيق في خلال ساعات وليس خلال ايام .وان تتولى وزارة العدل محاكمة هؤلاء محاكمة علنية يتابعها كل الشعب عبر التلفزيون ولا يتوقعون احكاما اقل من اعدامهم رميا بالحجارة في ميدان عام .
امس عطلوا انابيب البترول وغدا سيحرقون محطات الطاقة الحرارية وبعد غدا سيحرقون بنك السودان … لأن هؤلاء لا دين ولا اخلاق لهم .
لا تتهاونوا معهم … انهم يحرقون ويدمرون بلا وازع من اخلاق او دين … احرقوهم قبل ان يحرقوا السودان
وعلى الباغي تدور الدوائر