طالبت موسوعة (جينتس ) للأرقام القياسية ، الجهات ذات العلاقة بحصر (اللحسات) ، التي اقدم عليها ، صاحب الفيديو الشهير ب(لحس ) الرغيف، من قبل عامل في احد الافران ، والذي لقي رواجاً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي، ليفوز بجائزة (لحس ) الرغيف القياسية ، وتعكف الآن(جينتس)،على حصر شوالات الدقيق المقررة للمخبز، واجراء عمليات حسابية لمعرفة وزن الخبز وعدد ها خلال فترة عمل (العامل) حتى تحافظ (جينتس )على مصداقيتها من خلال دلائل إحصائية .
لحس الرغيف بشراهة ، يدعم مطالبات العديد من الجهات ، بتعزيز وتشجيع ثقافة الغذاء من خلال (المكون المحلي)، من الكسرة والعصيدة والقراصة، وإقامة دورات تدريبية مكثفة ، مخصصة للسيدات والكنداكات ، لمجابهة ازمة الخبز التي تواجه البلاد(حالياً)، والانعتاق من فاتورة القمح ،الذي استعبد كثير من الشعوب، خاصة وان السودان يوصف بانه (سلة غذاء العالم)،ويشهد ثورة (القرن) ،التي أصبحت مثلاً يحتذى ، والتي كان هتاف كنداكاته وشفاتته، الأسبوع الماضي(الجوع ولا الكيزان) ، مما يعمق مفهوم الثورة ، ويدعم وجود حلول مجتمعية لتجاوز الازمة،ولربما أصبحت تجربة الاعتماد على المكون المحلي نموذج ، وتباينت الآراء ،بين ساخط على وجود النساء في صفوف العيش ، واهمية اهتمامهن بإيجاد حلول بين ايديهن ، كما تفعل نساء (الاقباط) ،ونساء النوبة في شمال السودان، وغرب السودان ، وريف السودان على العموم. وكيف ان مثل هذه الحلول، تقلل من صفوف الرغيف التي يكتوي بنارها، الرجال والأطفال أيضا، مما يؤثر سلبا في ضعف الإنتاجية لدى العاملين والتحصيل لدى الطلبة والتلاميذ.
- لبيت تخفق الأرواح فيه
- أحب الي من قصر منيف ..
- ولبس عباءة وتقر عيني
- أحب الي من لبس الشفوف ..
- وأكل كسيرة في عقر داري
- أحب الي من أكل الرغيف .
ونناشد الدولة الى تبنى هذه الحلول من خلال إقامة دورات تدريبية، ومعارض، لأدوات العواسة، والصواطة ، والقرقريبة، طبعاً في قرقريبة الكترونية (الاسكراتش )،الكنش ، المحراكة،الصاج… وإقامة مسابقات لأسرع (عَوَاسه) واكبر طرقة. وأفضل عصيدة ، وأفضل اسكراتش عُوَاسة ، ودور ه في تغيير النمط الغذائي، وهذا ما تفعله الكثير من الشعوب، من خلال إقامة مهرجانات لثقافاتهم الغذائية ومفرداتها، واهمية المحافظة عليها ،كمهرجان (شبة) النار، أفضل شبة نار تقام في أطراف المدن، باسم ناركم حية ،وتلاقي رواجاً كبيراً، وتجلب العديد من المشاهدين. ولا بد لنا من الإشادة، بالمجهودات المقدرة، من قبل الحكومة للقضاء على الازمة، والحلول المبتكرة التي قدمتها وزارة التجارة، من مراقبة الكترونية، ومراقبة امنية، ولجان المقاومة، وغيرها من الحلول، بالتفكير (خارج) الصندوق.