مالا يعرفه الزواحف اسم الدلع للكيزان، أن تمسحهم في الكاكي و(شعبتطهم) في لافتة القوات المسلحة لن تزيد الشعب إلا كرهاً وبغضاً ولفظاً لهم، ولمن شايعهم ولمن احتواهم ولمن جعل جداره متكئاً لهم دون أن يكون لغلامين في المدينة.
مليونية الزواحف..داش..تفويض القوات المسلحة (المزعوم) تؤكد تخبط الكيزان وبحثهم عن قشة يتعلقوا بها من فيضان الرفض الشعبي الهادر، تلفتوا يمنة ويسرى فتحسسوا نزعة العسكر للسلطة فتطابقت الأهواء والأمنيات، واتحدت الأهداف، ولكن هيهات..
إن كان كل مواطن يقف في أحد صفوف الغاز او الوقود او الخبز يسب ويلعن الظروف والبلد والحكومة الانتقالية، فإنه يسب ويلعن الكيزان ألف مرة، وإن اقسم بفشل الانتقالية مرة واثنتين، فإنه يقسم بفشل الكيزان والعسكر مئات المرات .
بمعنى أنه على الكيزان أن يفيقوا من الخزعبلات التي يروجون لها، والأخبار والسخرية التي يجيدون إبرازها و دغمستها، وليعلموا أن الشعب الذي هتف من قبل تكسر سنك تكسر حنكك ما دايرنك ما دايرنك، قد هتف مجدداً الجوع الجوع ولا الكيزان .
يعني بالواضح لن تصعدوا مجدداً على كرسي السلطة إلا اذا خرجت الشمس من مغربها، هذه البلاد وهذا الوطن بلغة أهل كرة القدم (ما بتدقوها تاني فيهو)..
وسبحان الله الخالق! إن المجرمين وفي كل أنحاء العالم تتشابه جيناتهم وخصائصهم الوراثية، فيتجولون ويحومون ع الدوام حول مكان جريمتهم ليشهدوا عن قرب كيف تتجمع الأدلة ضدهم او ليقوموا ضمناً بـ (تشتيت الكرة)، لذلك فهم على الدوام تواقون للحديث عن السلطة والحكم، وأنهم قادمون وآتون وزاحفون ولا محالة حائمون حول مكان جريمتهم .
إن قوماً وحزباً وتنظيماً رئيسه وقائده وعرابه متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة عرقية والاستيلاء على السلطة دون وجه حق وتقويض النظام الدستوري وتجارة العملة والإفساد في الأرض وتمكين الأهل والأقارب، تنظيم هذا رئيسه يقبع في سجن كوبر تحت عدد من التهم ليس أقلها سوء السلوك والحاجة الى الإصلاحية، تنظيم مثل هذا ماذا أنتم منتظرون من أتباعه ومريديه؟! .
خارج السور:
أخرجوا أيها الزواحف لنصرة الجيش او تفويض القوات المسلحة، ولكن على القوات المسلحة أن تعلم أن مباراة الجداد بتودي الكوش!!.