حينما تنساب نفسها في داخلي العاطفي.. تشرق كشمس على دياجير حياتي فتنشر ضياء السعادة ونعيم العافية فيها وتجمّلها ببريق الابتسام وفرح الألفة والاشتياق المخملي.
وبرشاقة فراشة فرحة بمناجاة زهور الربيع المتفتحة لها تطل على شباك مشاعري بوجه قمري بهي فتزيح عني هموم وارتطامات حياتي القاسية على جسدي المنهك وتعزف أنغاما على أوتار قلبي الملهوف الى الهيام.. فتستعر نار ارتعاشاتي إلى حنانها الدافىء.
تنزاح في روحي كغيمة خريفية هميلة في سماء حياتي منساقة بالخير والنعيم الى يباب صحراء روحي التواقة الى الالفة ورشاقة الابتسامة الوضاءة..
تدخلني باللهفة والأشواق إلى جنتها الوارفة الظلال المنهمرة بينابيع الماء الزلال والعسل المصفى من رحيق زهورها البديعة.. المزركشة الألوان.. فتغمرني بعاطفة الود والحنان ومعانقة احضان السعادة وإشراق الحياة..
وما اجمل لحظات اللقيا في حضرة جمالها الأخاذ (لما تسوي ليك بأيدينا شاي).. وتتوه في لحظة الدهشة .. وهنا فقط تحس ببراعة الصنعة ولطافة الأنامل وسلامة الذوق وجمال الروح وخفة الدم…وعميق مشاعرها الرقيقة..
أبعد كل هذا العطاء الوفي الودود منها لمن إليه تشتاق في حضرته وغيابه.. ماذا يخبىء لها من مفاجآت بقدر عطائها الجزل..؟؟.
ومضة: “عن حبيبتي أنا بحكي ليكم.. ضل ضفايرا ملتقانا.. شدوا اوتار الضلوع.. انا بحكي ليكم عن حنانا.. مرة غنت عن هوانا.. فرًّحت كل الحزانى.. ومرة لاقت في المدينة الحمامات الحزينة.. قامت أدتا من حنانا.. ولما طارت في الفضاء.. رددت أنغام رضا.. وكانت أول مرة في عمر المدينة.. أنو نامت وما حزينا.. تحيا محبوبتي الحنينة”..