من خيوط النور ينسج كلماته .. يأتيك السرد كهديل الحمائم على الأيك .. يؤكد أستاذي( محمد شريف علي) أن المسرح (ديوان السودان) وتاريخه الاجتماعي و(وشيه) ونيروزه ..طوّف بنا عبر الحقب .. فصعدنا معه أنجاداً وهبطنا أغواراً وعشنا تاريخنا الحافل بالعطاء والإبداع والنضال والجمال … أستاذنا محمد شريف ليس أغدق من طلاوة حديثه إلا كتابته .. (مسرح للوطن ) كتاب تلقفته ك(شحيحٍ ضاع في الترب خاتمه) فوجد ضالته … وللحديث بقية .. شكراً أستاذي. فالهدية قيمة (فالشكر أوجب أن أقبل راحها ..فكنيت عن هذا بإهداء الفمِ)،