قال المحلل الاقتصادي الزميل محمود عابدين لـ”التحرير” أن مصدراً اقتصادياً أكد له أن “الطريق أصبح سالكاً التعاملات المصرفية العالمية من السودان في ظل التطورات الحالية على صعيد علاقات البلاد مع العالم الخارجي”.
وأوضح المصدر -حسب عابدين- أن العقوبات تم رفعها بالفعل منذ عام ٢٠١٧م، لكن هذه هي المره الأولي التي تخطر فيها الحكومة الأميركية الخارجية السودانية بصفة رسمية وبخطاب رسمي في هذا الشأن.
وقال المصدر: “كثير من البنوك العالمية لم تتعامل مع الحكومة السودانية او البنوك السودانية، وأن معظم البنوك العالمية رفضت ان تكون correspondent اي مراسل لبنوك سودانية و ذلك لغياب مكتوب رسمي من الحكومة الأميركية”.
وأضاف : “الآن بعد هذا الخطاب سوف تفتح البنوك العالمية ابوابها للتعامل مع السودان”.
وعلق محمود عابدين على تصريح المصدر له بقوله: “يعني ذلك أن السودان أمام تحول جديد يتمثل في امتلاك أداة التعامل المصرفي مع الخارج. ومن المؤمل أن يسهم ذلك في التعامل مع الأجواء الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد وبخاصة على صعيد شح تدفقات النقد الأجنبي”.