🔅 قاعدة ذهبية للإدارة الناجحة بل جملة مشرقة تبث الحياة في القلوب وتشحذ الهمم..
أدهشني الخبير الإداراي المتميز الدكتور المهندس راشد عبيد الليم رئيس دائرة الكهرباء والمياه بإمارة الشارقة وهو يتحدث لإحدى الفضائيات عن اعتماد هذه القاعدة الذهبية لتعزيز المشاركة بين المؤسسة الخبيرة والجمهور المستهدف بالخدمة…لتعزيز التواصل والمشاركة في كافة الأوجه وجميع الأصعدة
🔅 والمدهش حقاً التجانس القائم بين تلك القاعدة الذهبية وقيمنا الأخلاقية الرفيعة، كأن المهندس راشد الليم يستعير من المخزون الأخلاقي الرفيع للإنسان المسلم الذي يعرف أن أفضل الناس أنفعهم للناس … ويستدعي حديث الرسول الكريم: (أن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم إلى الخير، وحبب الخير إليهم، أولئك الآمنون من عذاب يوم القيامة)..
🔅 القاعدة الذهبية الناس هم الأساس… تستحق أن تكتب بخط واضح في واجهة أي مسؤول داخل كل مكتب ليراها كلما رفع رأسه ..ليتذكر أن مهمته الأساسية خدمة الناس، وليتأدب وهو .يستقبل الناس، وهم يقصدونه لطلب خدمة مشروعة، وحق يجب أن يقدمه أي عامل أو إداري أو سياسي للناس دون تردد وبلا تعطيل أو تماطل..
🔅 ولعل اعتماد هذه القاعدة الذهبية بنشرها، والتوسع في ترسيخها بالتدريب يساعدنا على إعادة تأهيل مؤسساتنا العامة والخاصة، بل يسهم في إذكاء قيم ومقاصد العمل، وتقديم الخدمات بل تأسيس نهضة شاملة تخدم مجتمعاتنا وبلداننا…
ولكم ان تستقرؤوا النتائج المبهرة اذا ادرك كل شخص واستوعبت كل مؤسسة أو منشأة انها مكلفة رسميا بتنفيذ قاعدة الناس هم الأساس علي أرض الواقع، وكيف أن الالتزام بها يكسبنا بيئة صديقة بالتزام المؤسسات والمنشآت والمصانع بالامتناع عن التلوث، والاهتمام بتطوير الخدمات في المجتمعات المحيطة بها ..
🔅 مأساتنا أن القادة والحكومات يتجاوزون هذه القاعدة الذهبية، ولا ينتبهون أن مهمتهم الأساسية هي تنفيذ هذه القاعدة الذهبية، فالشعوب التي تصنع الثورات، وتقدم القادة تنتظر دائماً من قادتها ومن تنصبهم أن يلتزموا القاعدة الذهبيه هذه، وأن يتذكروا دائماً أن خدمة الناس هي الأساس…نعم هي الأساس في تحقيق السلام والحرية والعدالة، وتحقيق التنمية المستدامة….