تبرأ تجمع العاملين بسوداتل من الأحداث التي شهدتها دار سوداتل والمتمثلة في حرق بقايا وفلول النظام البائد مستندات بهدف التخلص من جرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني.
وقال التجمع في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم السبت (7 مارس 2020م): “إن تلك الأحداث لا تشبه عاملي وموظفي الشركة الشرفاء الذين ثار سخطهم وغضبهم لما حاق بمؤسستهم الوطنية من ضرر لا يد لهم فيه”.
وطالب البيان إلإدارة بوضع يدها على كل موارد الشركة ووضع آلية رقابية صارمة على دور وممتلكات الشركة، فضلاً عن تغيير أطقم الحراسة و تكوين لجنة تحقيق مستقلة و محاسبة كل من يثبت تورطه في استغلال موارد الشركة في غير أغراضها التجارية.
وجدد التجمع مطالبه باستعجال تفكيك مؤسسات المؤتمر الوطني ورموزه وكتائب الظل بالشركة عبر قانون التفكيك.