أصدر رئيس حزب
الأمة القومي الإمام الصادق المهدي اليوم (9 مارس 2020م) بياناً حول محاولة اغتيال
رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، قال فيه: “تعرض موكب الدكتور عبدالله
حمدوك صباح اليوم الاثنين التاسع من مارس لهجوم غادر، لعنة الله والشعب على مدبره،
فقد ارتكب جريمة منكرة إنسانياً ووطنياً ودينياً، وتتبع أسلوباً غريباً على
الثقافة السياسية في السودان التي رفضت على طول تاريخها أسلوب الاغتيالات الفردية
الآثم.”
وأضاف: “أرجو أن توفق الأجهزة الأمنية في معرفة
مدبري هذا الهجوم لينالوا جزاءهم العادل، وسوف نبذل جهدنا معهم لمعرفة الحقيقة،
ولبيان ما وراءه من خطة”.
وهنا المهدي رئيس الوزراء ومن معه على السلام، وختم
بيانه بقوله: “وليعلم أن شذوذ بعض المجرمين مستنكر بكل المقاييس، وفي كل الأعراف،
وسوف يزيده هذا الاعتداء الآثم تأييداً لمواصلة المشوار الوطني؛ وللمعتدين لعنة
الله والناس”.
وأصدرت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي بياناً حول
المحاولة الارهابية لاغتيال رئيس الوزراء، قالت فيه: “تعرض موكب السيد رئيس
الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك صباح اليوم الأحد ٩ مارس ٢٠٢٠م إلى محاولة إرهابية
لاغتياله، وهو اعتداء سافر وهمجي لا يستهدف السيد رئيس الوزراء في شخصه، وإنما
يستهدف الأمن القومي السوداني، وارباك المشهد السياسي في البلاد برمته، وخلق حالة
من الفوضى وعدم الاستقرار، وإجهاض مساعي الدولة لاستكمال مهام الفترة الانتقالية،
ووضع اللبنات الأساسية لإقامة دولة الديمقراطية والحرية والسلام”.
وطالب “الأمة القومي” السلطات الأمنية بملاحقة
الجناة، وتقديمهم للعدالة فوراً، ووضع الإجراءات اللازمة؛ لتجفيف منابع الإرهاب،
وملاحقة الداعمين له قولاً وفعلاً.
وناشد الحزب وسائل الإعلام أن تطلع بدورها في ترسيخ
مبادئ التسامح والاعتدال بوضفها سلطة رابعة شريكة في بناء التحول الديمقراطي
المنشود.