الخرطوم- التحرير:
أبدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الخرطوم قلقها إزاء سجل السودان في مجال حقوق الإنسان، واستمرار إغلاق الفضاء السياسي، والقيود المفروضة على الحريات الدينية، وحرية التعبير، والصحافة.
وقالت السفارة في بيان لها اليوم (30 يونيو 2017م) إنها: “لا زالت تواصل الضغط على حكومة السودان؛ لتحسين أدائها في هذه المجالات”، وذكرت “أن حماية حقوق الإنسان متشابكة إلى حد كبير مع السلم والأمن” .
وأعلنت عن رصدها التقدم الذي أحرزته الحكومة في المجالات الرئيسة الخمسة المشار إليها في الأمر التنفيذي رقم 13761 لتحديد ما إذا كانت قد استوفت متطلبات الأمر لرفع بعص العقوبات في يوليو 2017م.
وأكدت السفارة أنها قامت “بالضغط لضمان التزام السودان بوقف الأعمال العدائية من جانب واحد في مناطق الصراع، وإيقاف جميع عمليات القصف الجوي العشوائي”، ورأت “أن ذلك شواغل رئيسية متعلقة بحقوق الإنسان”.
وقالت السفارة إنها: “عملت من أجل إحراز تقدم في المجالات الخمسة، وشاركت بشكل مكثف في الشواغل الرئيسة”، وأبدت مخاوفها بشأن الناشطين المسجونين، ومصادرات الصحف، وهدم الكنائس، وتقييد الفضاء السياسي، والقيود المفروضة على الحرية الشخصية والدينية، وأضافت أنها تتطلع إلى إحراز تقدم أقوى من الحكومة في هذه المجالات.
في وقت جددت فيه الولايات المتحدة التزامها للشعب السوداني باستمرار المشاركة السياسية مع الحكومة والمعارضة؛ لتحقيق حقوق الإنسان وتعزيزها وحمايتها.