حذرت هيئة محاميي دارفور من أن تؤدي العملية الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء إلى فوضى شاملة، في ظل تردي الأحوال الاقتصادية، وطالبت الهيئة القوى والتنظيمات السياسية بتجاوز الصراعات، واستشعار خطورة المحاولة ومالاتها.
ودعت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء (11 مارس 2020 م ) الحكومة الانتقالية باتخاذ الحيطة اللازمة في ظل تجاذبات الأجندة الإقليمية والدولية المستترة والطامعة، كما طالبت القوى الوطنية بالعمل لتعزيز وتقوية النظام الديمقراطي بالبلاد، والاستفادة من الدروس المشابهة في الصومال وليبيا والعراق وغيرها.
وحثت الهيئة في بيانها الأجهزة الأمنية على العمل على قبض مدبري المحاولة بأسرع ما أمكن، وكشف الحقائق حول المحاولة والجناة والجهات التي ينتمون إليها وأسبابها ودوافعها.
وطالبت الهيئة بتقديم المتورطين في المحاولة إلى محاكمة رادعة، حتى لا تتكرر وتصبح ظاهرة تقود البلاد إلى العنف، وتصفية الخصومات، وتمرير الأجندات التي تعصف بالوحدة الوطنية.