خليك من انه طبيب، وخبير دولي في التخطيط الصحي، وإداري رفيع في اكتر من منظمة إقليمية ودولية، ومثقف موسوعي، وسياسي واعي.
قبل ده وداك وفوق ليهم كلهم.. هو إنسان رفيع الإنسانية.
ما لاقى امي في حياته.. بس سمع بيها مريضة في القاهرة عن طريق الصديقة الرايعة فعلا والما اقل من أكرم في كل الصفات العجيبة الفيهم دي.. زوجته دكتورة أميرة.
كان مع أمي في المستشفى الهو بنفسه اختارها ليها للعملية حسب شروطه هو الصارمة جدا في التزام المهنية العالية والفريق الطبي الموثوق والبيئة الصحية المنضبطة، وعزمهم في بيته وأولم ليهم.. امي واختي، وفضل متابع لحالتها بحرص واهتمام وإرشاد ونصايح و و و.. لغاية بعد العملية وإلى يوم سفرها.
في بيته.. -تحكي أمي بمحبة عجيبة- قعد في الأرض تحت رجلين أمي يوصف ليها تسوي شنو وتعملوا كيف، وتتجنب شنو وشنو الخ الخ الخ.. بصرامة الطبيب وحنية الولد المحب.
ولسه أمي بتحكي عن هذا الطبيب البنو آدم بمنتهى المحبة والإجلال. وأمي زي كل الامهات؛ أحكامها النابعة من فطرتها السليمة وحكمة السنين.. ماااااا بتجلي أبداً.
كل ده قبل ما يكون وزير للصحة.
أكرم علي التوم الوزير هو مكسب للثورة، اثبت في كل أمره إنه من اكتر المسؤولين التنفيذيين إلتزاماً بتطبيق وتنزيل ميثاق الحرية والتغيير لشغل على الأرض.. فهو ود الثورة دي، و ود الناس كلها.
د. أكرم علي التوم بنو آدم سوداني صحيح.