أعلنت تولسي غابارد المرشحة الديمقراطية للرئاسة تعليق حملتها ودعم المرشح جو بايدن . كانت واحدة من ثلاثة مرشحين فقط بقوا في السباق من أجل الترشيح الديمقراطي للرئاسة، على الرغم من حصولها على مندوبين فقط .
في الانتخابات التى جرت في الأسبوعين الماضيين، نالت غابارد أصوات أقل من المرشحين الذين غادروا السباق أصلاً، وفي الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء في فلوريدا، حصلت على أقل من 1 في المئة من الأصوات، وانتهت خلف المرشحين السابقين مايك بلومبرج، وبوتيجيغ، وقالت غابارد في شريط فيديو نشرته اليوم فى تويتر: “من الواضح أن الناخبين الديمقراطيين الأساسيين اختاروا نائب الرئيس السابق جو بايدن ليكون الشخص الذي سيواجه الرئيس ترامب في نوفمبر”.
وتقول في الفيديو إنها ستقدم “دعمها الكامل” لبايدن في سعيه إلى تحقيق الفوز على ترمب”، وفي الفيديو ، تتحدث غابارد عن كورونا، قائلة : “إن أفضل طريقة لتقديم الخدمة في هذا الوقت هي الاستمرار في العمل بالكونغرس من أجل صحة ورفاهية شعب هاواي و دولتنا، للوقوف على أهبة الاستعداد للعمل بالزي الرسمي في حالة تنشيط الحرس الوطني في هاواي”.
غابارد، التي فازت بمندوبين فقط من ساموا الأمريكية يوم الثلاثاء الكبير، هي أول هندوسية تترشح للرئاسة، وهي مثيرة للجدل داخل حزبها، وقد ووجهت بانتقادات شديدة عقب لقائها الرئيس السوري بشار الأسد في 2017م، وتجولها فى مدينة حلب التى دمرها نظام الأسد، كما أنها تلقت ردود فعل عنيفة لموقفها من زواج المثليين الذي اعتذرت عنه فيما بعد”.
و موخراً، أغضبت كثيراً من الديمقراطيين لعدم تصويتها بنعم لإجراءات عزل الرئيس دونالد ترمب. خلال حملتها الانتخابية الهشة، تشاجرت غابارد مع وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي ادعت في حلقة بودكاست ، أن الروس كانوا “يهيئون مرشحًا لجهة خارجية”، في إشارة على ما يبدو إلى غابارد.
وفي وقت لاحق ، رفعت على كلينتون دعوى قضائية تطالبها بتعويض قيمته 50 مليون دولار. واشتبكت غابارد مرارًا وتكرارًا مع اللجنة الوطنية الديمقراطية بشأن معايير مناظرات مرشحى الرئاسة، وقد منعت بسببها هي وكثير من منافسيها من الصعود إلى المسرح.
وقالت غابارد التي جذبت اهتمام بعض الناخبين الجمهوريين مراراً إنها لن تتنافس كحزب ثالث للوصول الى البيت الأبيض، عكس ما يرى الديمقراطيون الذين يخشون أن تمنح غابارد ترمب فرصة الفوز بولاية ثانية فى حال دخولها السباق كحزب ثالث. في أكتوبر، قالت غابارد إنها لن تسعى إلى إعادة انتخابها للكونجرس في عام 2020م.