رحل شقيقي سماح الدين في صمت، وألجمتنا الفاجعة حتى نسينا أن ننعاه لأصدقائه وأحبابه.
رحل مهموماً ومتفائلًا في آن واحد بصلاح حال البلد وأهله، على الرغم من اليأس الذي تسلل إلى نفوسنا. كان مؤمناً بأن شعباً صنع كل هذه الثورات قادر على الأخذ بيد البلاد إلى بر الأمان.
ألا رحمك الله أخي وشقيقي وصديقي، وجعل الجنة مثواك ومتقلبك في عليين، محشوراً في زمرة المصطفى نبي الرحمه محمد صلى الله عليه وسلم.
ولا يفوتني أن اتقدم بالشكر إلى كل من واسانا متكبداً عناء السفر، أو اتصل معزياً، والشكر لكافة الأهل بتبج والخرطوم والسعودية، وجميع أسر وعائلات الأسرة الدندراوية، وعلى رأسهم مولانا محمد عبدالعال أمير الأسرة بالسودان، وشكرا جميلاً لأصدقائه في مدينة ودمدني، كما أخص بالشكر الإخوان سعد البنا ومولانا أيمن الطيب، وكل الأصدقاء بالمملكة، ونسأل الله ان يتقبل جهدهم معنا، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
إنا لله وانا اليه راجعون.