كشف النائب السابق لمدير الشركة السودانية للمعادن مبارك أردول عن الصراع الذي دار بينه وبين مدير الشركة بسبب عرقلة الأخير لعمل لجنة تفكيك النظام السابق في الشركة وإصداره لقرارات بعدم التعامل معها ومدها بأي تقرير تطلبه عن الفساد والتجاوزات.
وأوضح أردول في منشور على صفحته بموقع (فيس بوك) أن لجنة تفكيك التمكين بالشركة والتي يرأسها أحمد الربيع قد
كشفت عن عهد مالية بمليارات الجنيهات أخذت من حساب الشركة من موظفين .
وأكد أردول دعمه للخطوات التي اقترحها رئيس اللجنة أحمد الربيع لاسترداد هذه الأموال، عبر الملاحقة القانونية، مشيرا إلى معارضة مدير الشركة لذلك الأمر وصنع بلبلة عنده والمجموعة الملتفة حوله.
إلى ذلك لفت أردول إلى التجاوزات في التعيين والدرجات التي منحت وكيفية التوظيف والتي كانت من قطاع الطلاب والدفاع الشعبي وقيادات من المؤتمر الوطني كشهادة كانت كافية وظف بها عدد من الموظفين في الشركة ويعملون حتى الآن بحسب تقرير لجنة التفكيك.
وأبان أردول أن المدير يستند على الوزير ويقف خلف الوزير الأشقاء في التجمع الاتحادي، بعلمهم أو بدون علمهم، وتابع بالقول : هذا في نهاية الأمر يحمي أباطرة الكيزان، وأضاف لكن نفسهم نراهم من يقفون مع الوزيرة لينا الشيخ في تجريدها لسلطات وزير الدولة بالعمل استيفن أمين مما حاد به أن يتقدم باستقالته، مشيرا إلى أن ذلك تزامن بالهجوم على رئيس لجنة تفكيك التمكين بالشركة أحمد ربيع.