أمدرمان- التحرير:
قال رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي إن ” مناصرتي المرأة هى مناصرة للإنسان، لأنه حين نتحدث عن رجل لا يتصور وجوده أصلاً بدون إمرأة، لأن الإثنين يكملان بعضهما بعضاً” وأضاف “ما جعلني أُدرك أن كل الأحاديث والأقوال والأمثال التي تُردد دونية المرأة( باطلة) أن لدى وعي، وجدتُ في أمي كل الفضائل التي يمكن أن يتصورها الإنسان في الإنسان، ولذك قياساً على أمي وجدتُ أن كل ما يُقال عن دونية المرأة باطل”.
وكان المهدي يتحدث في حوار داخل منزله في أمدرمان مع قناة” الهلال، وكانت مقدمة البرنامج تاريزا شاكر قالت إن ” الإمام الصادق المهدي زعيم سياسي ومفكر مرموق ونصير للمرأة وايضاً يمارس الرياضة ، وسألته عن مناصرته للمرأة واهتماماته بالرياضة، وشارك في البرنامج الفنان الأمين خلف الله الفنان والمادح وعضو صالون الإبداع للثقافة والتنمية.
وأضاف المهدي بشأن فضائل المرأة ” حققت في هذا الموضوع ووجدت سنداً أساسياً من نصوص الوحي ومن الحكمة ومن الفلسفة ما يؤكد هذا المعنى، أما مسألة الرياضة، فكثير من الناس يعتبرون الرياضة نوعا من اللعب للأطفال، أو حتى إذا طوروها يقولون شباب ورياضة كأنما الرياضة للشباب فقط، وهذا كله خطأ جسيم”>
ورأى أن ” الرياضة “روشتة” حياة ، “روشتة” صحية، ” روشتة” نفسية، و” روشتة” إجتماعية، هى لها أدوار مختلفة ولذلك أنا كتبت في هذا الموضوع ما سميته “الرياضة ليست لعباً”، وأكدت أن هذه الرياضة مُهمة للطفل، وللصبي، وللشاب، وللشيخ، وللعجوز، وللمرأة وفي كل أحوالها، وهى حامل، وهى مرضعة، في كل الظروف، الرياضة “روشتة حياة، وأنا كنت دائماً أكتب لأبنائي وبناتي وأُوصيهم بثلاثة اشياء، بصلاتهم، وبدروسهم، وبالرياضة، على أساس أن هذه من ضرورات الحياة”
وقال إن الكلام عنها ( الرياضة) كأنها شئ فضولي ولا شئ وترف هو جهل شديد، وجهل بالفطرة،لأن المخلوقات تتريض، وكلها تعتبر الرياضة بالنسبة لها شيئاً مُهماً لترويض جسمها وأعضائها ووظائف أعضائها إلى آخره، المُهم، أنا اعتقد أن الرياضة جزءٌ لا يتجزأ، ومُهم، من فطرة الإنسان، تربية الإنسان، وايضاً من عافيته في الحياة”.