أمدرمان – التحرير
دعا حزبا “الأمة القومي” برئاسة الإمام الصادق المهدي، والإصلاح الآن” الذي يرأسه الدكتور غازي صلاح الدين إلى ” نزع فتيل المواجهة ووقف التصعيد وتدارك أسباب القطيعة وحرب الأشقاء في الخليج”، حيث بحث الجانبان” حالة المواجهة بين دول الخليج”، وشددا على وقف التصعيد.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره الحزبان اليوم عقب اجتماع بين وفد من حركة الإصلاح بقيادة رئيس الحركه د.غازي صلاح الدين العتباني ورئيس المكتب التنفيذي وأعضاء من المكتب السياسي والإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمه القومي والدكتوره مريم الصادق بدار الإمام بأمدرمان.
و جاء في البيان، الذي تلقت ” التحرير” نسخة منه ،أن اللقاء تطرق للوضع السياسي الراهن والتحديات التي تواجهه بالداخل والخارج، وما أدى إليه ذلك من ازدياد معاناة المواطن، كما بحث الاجتماع “حالة المواجهة بين دول الخليج ،و عزز الطرفان المناشدات العديدة السابقة منهما، ومن أصدقاء الطرفين بنزع فتيل المواجهة ووقف التصعيد وتدارك أسباب القطيعة وحرب الأشقاء”.
وبشأن الأوضاع في السودان أكد الطرفان استحالة تحقيق انفراج سياسي أو اقتصادي دون إصلاح جذري للسياسة الخارجية.
وأمًن الطرفان على “ضرورة العمل المشترك بين كافة القوى السياسية للإصلاح السياسي وإعادة تأسيس البنية السياسية التي هي في الوضع الراهن موظفة بكاملها لمن يتولى السلطة”، وأعتبر الحزبان أن ” هذا المطلب شرط لا يمكن التنازل عنه من أجل إحداث التحول الديمقراطي الحقيقي”، وأكد الحزبان في هذا السياق أن “المسئولية الرئيسيّة في صياغة برامج الإصلاح هي لكل القوى السياسية، بينما التطبيق بكل تبعاته ومشكلاته والتزاماته هو على الحكومة في المقام الأول”.
كما ” أمًن الطرفان على مواصلة العمل السياسي بشراكة بين كل الأحزاب السياسية والشخصيات القوميه السودانية” .