أكد والي ولاية البحر الأحمر المكلف اللواء ركن حافظ التاج أن ولاية البحر الأحمر أكثر عرضة لوباء جائحة كورونا نسبة للموقعها الجغرافي كمدخل بحري مطل على العالم الخارجي إضافة إلى المنافذ الحدودية مع دول الجوار.
وقال الوالي لدى تفقده مراكز العزل والحجر الصحي بمحلية بورتسودان “إن ذلك يتطلب تجهيز العديد من مراكز العزل والحجر الصحي”، مؤكدا واهتمام اللجنة العليا للطوارئ الصحية في الولاية بالمناطق الحدودية.
واطمأن الوالي على المراكز التي تم تجهيزها والترتيبات الجارية لاستكمال تجهيز المراكز المقترحة في إطار الخطة الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا.
وأشار -حسب سونا- إلى احتجاز مائة شخص بمركز أوسيف من الذين عبروا الحدود الشمالية مع مصر بما في ذلك الذين غادروا المركز بعد انقضاء فترة الحجز وفقا لـلبروتكول الصحي والإجراءات الاحترازية لمجابهة كورونا.
من جانبه أوضح اللواء ركن مجدي قائد السلاح الطبي رئيس غرفة الطوارئ الصحية بالولاية جاهزية الولاية للتصدي لوباء كورونا، مبينا أن الولاية اتخدت كافة التدابير الاحترازية لمجابهة هذا الوباء.
فوأضافت د. زعفران الزاكي مدير القطاع الصحي بالولاية أن وزارة الصحة بالولاية استنفرت جهودها لتوفير الأجهزة والمعدات وتدريب وتوفير الكوادر الطبية وتجهيز غرف العناية المركزة ومراكز العزل والحجر الصحي بسعات استيعابية متفاوتة تتراوح من 8 إلى ـ 400 سرير تحسبا لأي حالات طارئة.